الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

السجن لمدة عام على بدوي نقل منفذ عملية "بات يام"

نشر بتاريخ: 01/03/2014 ( آخر تحديث: 02/03/2014 الساعة: 07:13 )
تل أبيب - معا - حكمت قاضية محكمة الصلح الإسرائيلية في تل أبيب، بالسجن لمدة عام على محمود أبو عنزة، من تل السبع، بعد إدانته بنقل الفلسطيني الذي وضع العبوة الناسفة في حافلة في "بات يام".

وكانت النيابة والدفاع توصلت إلى اتفاق يتم حبس المتهم لمدة عام واحد، منذ يوم اعتقاله في الـ22 من ديسمبر/كانون الأول 2013، والحبس لمدة ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ، ومصادرة سيارة "التويوتا" التي تم نقل العبوة الناسفة فيها. وجاء القرار بعد أن اتضح للنيابة، أنه لا توجد أدلة تشير إلى معرفة الشاب بما احتوته حقيبة ناقل العبوة، التي زرعت في وسط باص "دان" - خط 240.

وكان سائق الحافلة شاهد حقيبة مشبوهة داخل الحافلة، فأنزل على الفور الركاب وأبلغ الشرطة. وبينما كان أحد خبراء المتفجرات يفحص الحقيبة انفجرت بوجهه وأصابته بجراح طفيفة في أذنه. وذكرت الشرطة الإسرائيلية في حينه، أنّ "التحقيق الأولي يشير إلى أن استهداف الحافلة جاء على خلفية قومية متطرفة".

وكان جهاز الأمن العام (الشاباك) اعتقل 14 مشتبه بهم بالتورط في عملية الباص، من بينهم أربعة من الجهاد الإسلامي من بيت لحم. وكان من بين المعتقلين شحادة تعمري وحمدي تعمري، وكذلك سامي هريمي المتهم بنقل العبوة التي كانت مركبة من 2 كلغم من المتفجرات ومسامير وملصق بها هاتف خليوي لتشغيلها عن بعد.

وقالت المصادر الاسرائيلية في حينه، إنّ هريمي دخل إلى إسرائيل من جنوب الخليل، مع فلسطينيين آخرين، وهو حامل عبوته الناسفة، حيث استغل فجوة قائمة في الجدار الممتد على مسافة 30 كلم قرب "كيبوتس اشكولوت" شمال مدينة بئر السبع حيث يوجد عدة كيلومترات في منطقة جنوب جبل الخليل خالية من أي جدار.

وقالت المصادر إنّ سامي اعترف خلال التحقيق بأنه سافر إلى يافا حيث عمل هناك في أحد المطاعم، في سيارة أبو عنزة - والذي لم يعلم بأنه ينوي تنفيذ عملية، فقاده بسهولة إلى منطقة "غوش دان" وأدى سامي الصلاة في أحد مساجد يافا وبعدها وضع العبوة الناسفة داخل الحافلة وقام بتشغيلها ومن ثمّ فر من المكان.