فتح تطالب الاشتراكية الأوروبية بقرارات صارمة ضد ممارسات إسرائيل
نشر بتاريخ: 02/03/2014 ( آخر تحديث: 02/03/2014 الساعة: 17:27 )
رام الله - معا - طالب وفد حركة فتح من مؤتمر الاشتراكية الأوروبية المنعقد في العاصمة الإيطالية روما، باتخاذ قرارات صارمة بشأن الممارسات الإسرائيلية الممنهجة ضد المواطن الفلسطيني والأراضي الفلسطينية وتعمل على تقويض جهود عملية السلام.
ويشارك وفد حركة فتح المكون من د. حسام زملط النائب التنفيذي لمفوضية العلاقات الدولية في الحركة، ود. مي كيلة سفيرة فلسطين لدى إيطاليا، ود. بسام صالح أمين سر إقليم إيطاليا، ود. ربحي القدوم عضو لجنة الإقليم، في أعمال مؤتمر الاشتراكية الأوروبية، حيث سيتم إعلان ترشيح رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز لمنصب مفوض اللجنة الأوروبية عن الأحزاب الاشتراكية والديمقراطية الأوروبية.
وقال د. زملط في كلمة أمام أعضاء الحزب الاشتراكي الأوروبي إن حركة فتح شريك أساسي، وتفتخر بأنها جزء أساسي أيضا في تأسيس المنتدى الديمقراطي الاجتماعي العربي والتحالف التقدمي العالمي.
وأضاف د. زملط: لقد حان الوقت للعائلة الديمقراطية الاشتراكية في أوروبا والعالم أن تأخذ قرارات صارمة بشأن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وأنه لم يعد مقبولا أن تقول الأحزاب الاشتراكية الأوروبية شيئا عندما تكون في صفوف المعارضة، وشيئا آخر عندما تتسلم الحكم.
وطالب د. زملط الحزب الديمقراطي الإيطالي الذي يقود الحكومة الإيطالية الجديدة بالاعتراف بدولة فلسطين ودعم نهج العقوبات والمقاطعة للبضائع الإسرائيلية.
بدورها، طالبت د. كيلة أعضاء الاتحاد الأوروبي بأن يكون شريكا حقيقيا في عملية السلام، وبالعمل بشكل جدي ومثمر من أجل دعم القضية الفلسطينية، ودعم جهود السلام الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وجاء في إعلان مبادئ الاشتراكية الأوروبية: علينا أن ندعم جميع من يعمل من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية واللاعنصرية والحرية من أي شكل من أشكال الاحتلال في جميع أماكن العالم.
وكان التحالف التقدمي العالمي الذي يضم 70 حزبا من مختلف بلدان العالم قد طالب في بيانه الختامي بضرورة إنهاء الاحتلال وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بسلام وأمن واستقرار مع جيرانها، وإلا فإن البديل هو مزيد من التميز العنصري ودعمه لمبادئ وتوجيهات الاتحاد الأوروبي التي تشترط عدم التعامل مع التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ومقاطعة كل المؤسسات والمنتجات المصنعة في المستوطنات، وذلك وفقا لمبادئ القانون الدولي".