أوباما يحذر نتنياهو: اسرائيل ستواجه مستقبلا قاتما وعزلة وكارثة
نشر بتاريخ: 02/03/2014 ( آخر تحديث: 03/03/2014 الساعة: 16:00 )
القدس - معا - سيتفرغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، المشغول بقضية القرم، للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، لعدة ساعات حيث سيتناول معه قضية الشرق الأوسط.
وقد تأمل الوفد الكبير المرافق لنتنياهو أن تخفض قضية القرم قليلا من حجم الانتقاد الذي سيلاقيه أثناء لقائه الرئيس الأمريكي، إلا أنّ اللقاء الذي أجراه اليوم جيفري غولدبيرغ من موقع "بلومبيرغ" أزاح هذه الأوهام – حسبما كتب موقع "يديعوت أحرونوت" على الإنترنت.
وسيقول الرئيس الأمريكي لرئيس وزراء إسرائيل خلال لقائهم غدا في واشنطن، إنّ إسرائيل ستواجه مستقبلا قاتما وعزلة دولية وكارثة ديمغرافية – فيما لو رفض نتنياهو اتفاقية الإطار التي يعدها وزير الخارجية جون كيري.
وسيشدد أوباما أمام ضيفه أنّ "وقت إسرائيل آخذ في الانتهاء كدولة ذات أغلبية يهودية، وأن بيديه القوة لإخراج إسرائيل إلى خارج المنطقة الخطرة".
وأضاف أوباما في لقائه مع الصحفي الكبير أنّ الرسالة التي سيوجهها لنتنياهو ستكون "إذا لم يكن الآن، فمتى إذن؟"، مشيرا إلى أنّه "يؤمن أن اتفاقية السلام مع الفلسطينيين هو الشيء الصواب لإسرائيل".
وأكد الصحفي "بلومبيرغ" أنّ أوباما كان أكثر صرامة بالنسبة لمستقبل إسرائيل من أي وقت مضى، حيث يرى في الرئيس الفلسطيني أبو مازن أكثر القادة الفلسطينيين اعتدالا، وبالتالي يرى أنّ "الخطوة القادمة يجب أن تكون من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلي الذي عليه أن يقرر في المعضلات الصعبة جدا، مثل هل يقبل احتلال دائم للضفة الغربية؟ هل هذا وجه إسرائيل؟ هل ستستمر خلال عقد أو حتى عقدين في تحديد حركة الفلسطينيين؟ هل ستحدد من تحرك عرب إسرائيل، بصورة تتناقض مع ميزات إسرائيل التاريخية؟".