بلدية غزة تطلق موسم الاصطياف وتدعو المصطافين التوجه للشواطيء بأمان واتباع تعليمات المنقذين
نشر بتاريخ: 20/06/2007 ( آخر تحديث: 20/06/2007 الساعة: 16:50 )
غزة-معا-أطلقت بلدية غزة مطلع الشهر الجاري موسم الاصطياف في بحر غزة.
وناشد قسم الإنقاذ البحري وحماية البيئة التابع لبلدية غزة في بيان وصل معا نسخة منه الراغبين بالذهاب للبحر ضرورة إتباع تعليمات وتوجيهات المنقذين حرصاً على سلامتهم وحفاظاً على حياتهم وحياة أطفالهم، محذراً من مغبة الاستهتار أو عدم التقيد بهذه التعليمات لأن ذلك يشكل خطراً حقيقياً على حياتهم وأرواحهم ويعرضهم لخطر الغرق الذي قد يفضي إلى الوفاة لا سمح الله .
ودعا القسم بمناسبة انطلاق موسم الاصطياف في مطلع الشهر المنصرم "في بيان صحفي" إلى ضرورة الانتباه إلى الرايات والأعلام التي تثبتها فرق الإنقاذ يومياً بطول الشاطئ لتحديد المناطق الآمنة وغير الآمنة للسباحة ، وأشار البيان أن الالتزام بتوجيهات فرق المنقذين المنتشرين بطول الشاطئ يساهم في وضع حد لحالات الغرق والمحافظة على حياة المصطافين والمستجمين من خطر الغرق ، مشدداً على ضرورة التزام الجميع بالساعات التي يسمح فيها بالسباحة والتي تمتد من الثامنة صباحاً ولغاية الثامنة مساءً وهو الدوام الرسمي للمنقذين، مشيراً إلى أن حالات الغرق على مدار السنوات السابقة وقعت أن بسبب السباحة قبل وبعد الساعات المقررة أو بسبب عدم الانصياع لتعليمات المنقذين أو بسبب السباحة في مناطق ممنوعة أو خطرة ، موضحاً أن قيام بعض المصطافين بالصعود لأبراج الإنقاذ ومحاولة تعطيل المنقذين عن أداء مهمتهم يؤثر سلباً وبشدة في قدرة المنقذين على المتابعة والتركيز.
وجاء في البيان أن البلدية لن تألوا جهداً في العمل المضني من أجل تطوير وتحسين الخدمات على الشاطئ، مشيراً إلى أنها تنفق قرابة 1.8 مليون شيكل سنوياً لتغطية أجور المنقذين وتوفير مستلزماهم وتجهيز أبراج الإنقاذ وتكلفة أعمال النظافة على الشاطئ التي تتم طيلة الموسم دون توقف وينفذها عشرات العاملين مزودين بالآليات والمعدات اللازمة ، وأوضح البيان أن منقذي البلدية تمكنوا من التعامل بنجاح مع 49 حالة غرق ، وتم إنقاذ جميع الغرقى وهو ما يشكل ناقوساً للخطر ويدل على عدم التزام المصطافين بتعليمات المنقذين .