نادي الأسير: 130 معتقلاً من محافظة الخليل خلال شباط
نشر بتاريخ: 03/03/2014 ( آخر تحديث: 05/03/2014 الساعة: 08:11 )
الخليل - معا - أفاد مدير نادي الاسير الفلسطيني في الخليل أمجد النجار، أن حملات الإعتقال ما زالت مستمرة على أبناء شعبنا الفلسطيني في محافظة الخليل وشملت جميع مناطق المحافظة، حيث وصل عدد المعتقلين خلال شهر شباط الماضي، 130 معتقلا بضمنهم 54 طفلا ليسجل اعلى رقم في استهداف الاطفال من ابناء محافظة الخليل و33 طالبا اعداديا وثانويا وجامعيا و15 مريضا يعانون من أمراض مختلفة.
وأضاف النجار في بيان، وصل معا نسخة عنه:" تم اعتقال كل من الأسرى المرضى، منهم الطفل صهيب الافغاني الذي يعاني من التهابات حادة في المعدة واحمد ابراهيم ابو عياش الذي يعاني من مشاكل في الكلى، وصدام مسالمة الذي يعاني من مشاكل في الكلى، ومهند علامي الذي يعاني من مشاكل في العيون."
وزاد في بيانه:" لم يفلت الجرحى من عمليات الاعتقال، وعرف منهم الجريح معتصم تيسير العويوي المصاب برصاص في الوجه وبحاجة الى متابعة طبية حثيثة ووسام نضال سعيد المصاب بعيار نادي في الفخذ ولم يتم تقديم أي علاج منهم حسب افادتهم لمحامي نادي الاسير".
واوضح بأن عمليات الاعتقال في محافظة الخليل شملت مناطق: الخليل ودورا والسموع والفوار وبيت أمر وصوريف ويطا وبيت كاحل وبيت أولا.
وأكد النادي أن معظم الإعتقالات تمت عبر مداهمات ليلية لبيوت الأسرى وتخريب وتكسير للأثاث وطرد للعائلات خارج المنزل حيث ان هذه السياسة باتت واضحة لانها مقدمه أولى للتحقيق وإرهاب الأسير قبل اعتقاله.
وأضاف النادي، من خلال زيارة محامي نادي الاسير للمعتقلين في مراكز التحقيق ومراكز التوقيف أوضح المحامين أن سياسة الاذلال والضرب والتعذيب لازالت مستمرة بحق الاسرى حيث تم تحويل 9 أسرى الى تحقيق المسكوبية والجلمة وبتح تكفا و18 الى تحقيق عسقلان كما حول هذا الشهر 25 اسير الى الاعتقال الإداري.
وتم فرض غرامات مالية وصلت الى اكثر من 40 الف شيقل في سرقة غير مشروعة لأموال المواطنين عبر ما تسمى محكمة عوفر الاحتلالية.
وناشد امجد النجار في بيانه، كافة المؤسسات التي تعني بحقوق الطفل التحرك العاجل لإنقاذ اطفال محافظة الخليل من الاستهداف المباشر لهم من قبل جنود الاحتلال والذين ادلوا بشهادات مشفوعة بالقسم بتعرضهم للضرب والإذلال من قبل جنود الاحتلال.