اجتماع لقطاع العمل الاهلي يبحث التطورات السياسية وخطة العمل المقبلة

رام الله- معا - عقد مجلس التنسيق لقطاع العمل الاهلي الفلسطيني اجتماعا على مستوى الممثلين ناقش خلاله الوضع الراهن على المستوى السياسي والمجتمعي في ظل التطورات المتعلقة بالمفاوضات والضغوطات التي يتعرض له الشعب الفلسطيني للقبول بخطة الاطار التي طرحها وزير الخارجية الامريكية جون كيري التي تمثل تبني واضح للموقف الاسرائيلي في شطب قضايا حق العودة والقدس والابقاء على المستوطنات في الارضي الفلسطينية وهو ما يقابل برفض كامل من قبل الشعب الفلسطيني.

واكد الاجتماع الذي عقد بمقر شبكة المنظمات الاهلية برام الله اليوم (الثلاثاء) تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة وعدم التنازل عنها مشددا ان الوضع يتطلب انهاء الانقسام وانجاز المصالحة الوطنية بشكل فوري، والعمل على ايجاد شراكة وطنية حقيقية بين كافة الاجسام والمكونات المجتمعية في اطار اصطفاف وطني واسع وعريض لمناهضة المشاريع التي تستهدف حقوق شعبنا الوطنية.

كما ناقش الاجتماع خطة عمله للفترة المقبلة واهمية استنهاض الدور الاساسي له خلالها وبما يمثل من اجسام مجتمعية وازنة وفاعلة على مستوى التحديات والمشاريع المستقبلية للعمل خصوصا قضايا التمويل المشروط سياسيا والتطبيع، بالاضافة للحريات العامة والعمل بشكل اكثر فاعلية في القضايا اليومية للمجتمع الفلسطيني، كذلك العمل في المناطق المصنفة "ج " كاولوية وطنية، كما جرى بحث العلاقة مع المؤسسات الدولية المانحة التي تنفذ مشاريعها بشكل مباشر دون علاقة مع المؤسسات الاهلية المحلية ودون تنسيق معها.

وكانت ثلاثة اجسام مجتمعية ناشطة في اطار المجتمع المدني وهي شبكة المنظمات الاهلية والهيئة الوطنية للمؤسسات غير الحكومية واتحاد الجمعيات الخيرية اعلنت منتصف كانون ثاني الماضي تأسيس مجلس قطاع العمل الاهلي كجسم تنسيقي بينها لتوحيد العمل وفق رؤية وطنية تنموية وبصفتها شبكة مظلاتية تسعى للنهوض بواقع العمل الاهلي بشكل عام في فلسطين .