الهباش: التضامن الإسلامي يؤكد ضرورة وضع برنامج عملي لدعم القدس
نشر بتاريخ: 04/03/2014 ( آخر تحديث: 04/03/2014 الساعة: 16:51 )
رام الله - معا - قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية، محمود الهباش، اليوم الثلاثاء، إن توصيات مؤتمر قمة التضامن الإسلامي بمكة المكرمة أكدت ضرورة وضع برنامج عملي لدعم القدس باعتبارها قضية المسلمين جميعا وأنه لا يجوز لمسلم التفريط بها أو التهاون في دعم صمود أهلها، وعلى ضرورة المحافظة على طابعها الإسلامي والتاريخي وتوفير الموارد الضرورية للحفاظ على المسجد الأقصى وباقي الأماكن المقدسة وحمايتها.
وأكد الهباش إدانة المؤتمر لإسرائيل لانتهاكاتها المتواصلة للقدس والمقدسات وعلى ضرورة العمل مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية من أجل حمل إسرائيل على وقف الاستيطان وتفكيك المستعمرات في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير الشرعية ومنع المتطرفين اليهود من اعتداءاتهم المستمرة على المصلين وتوفير الضمانات لحماية القدس بشكل خاص وباقي الاراضي الفلسطينية بشكل عام.
وأوضح الهباش أن المؤتمر أوصى بضرورة عقد رابطة العالم الإسلامي لمؤتمر يتعلق بمدينة القدس والمسجد الاقصى لمناقشة الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات في فلسطين، وبحث سبل حمايتها من المخططات الإسرائيلية ووضع برنامج لكسر العزلة والحصار المفروضة على الفلسطينيين وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها المستمر ضد الشعب الفلسطيني.
وبين الهباش أن مؤتمر التضامن الإسلامي الذي أقيم برعاية خادم الحرمين الشريفين والمنعقد في مكة المكرمة حقق بتوصياته المزيد من التشاور والتنسيق بين دول العالم الإسلامي، سعيًا لإنجاز ما تصبو إليه الأمة المسلمة في ظل التحولات والمستجدات الدولية.
وبخصوص الدعوة التي أطلقها الرئيس محمود عباس، أشار الهباش إلى أن غالبية العلماء والمشاركين بالمؤتمر أكدوا خلال لقائه بهم على تأييدهم زيارة العرب والمسلمين للقدس دعما لأهلها وإحياء سنة الرسول وتأكيديهم ان دعوات مقاطعة القدس لا تستند إلى أي دليل شرعي أو عقلي.
وأشاد في نهاية المؤتمر، بجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في الدفاع عن المقدسات الإسلامية في مدينة القدس من خلال الدعم السخي والمتواصل للمدينة المقدسة ومؤسساتها وأهلها لتمكينهم من الوقوف في وجه محاولات إسرائيل لتهويد مدينتهم.