حفل استقبال بالذكرى الـ 45 للجبهة الديمقراطية
نشر بتاريخ: 04/03/2014 ( آخر تحديث: 04/03/2014 الساعة: 20:49 )
بيروت- معا - بمناسبة الذكرى ال 45 لإنطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اقامت الجبهة الديمقراطية حفل إستقبال، اليوم الثلاثاء، في مقر سفارة دولة فلسطين ببيروت.
حضر الاحتفال عن الجانب اللبناني: ممثل دولة الرئيس تمام سلام الاستاذ مروان سلام، ممثل دولة الرئيس نجيب ميقاتي الاستاذ خلدون الشريف، ممثل اللواء عباس ابراهيم محمد السبع، ممثل الوزير فرنجية الاستاذ طنوس فرنجية، النائب عبد اللطيف الزين، ممثل الشيخ سعد الحريري بشير عيتاني، ممثل حركة امل د. احمد جمعه، ممثل طلال ارسلان عماد العماد، ممثل كمال شاتيلا سمير طرابلسي، ممثل حزب الله الشيخ عطالله حمود،سفيرة الامم المتحدة للسلام رحاب بيطار، السفير الروسي الكسندر اسبكين، السفير اليمني علي الدليمي، السفير الهندي رافي تابار، السفير السوداني احمد حسن، سفير النمسا السيد جورج زيدنايرك، السفيرة الهولندية سمسون هيستر، وممثل السفارة الايرانية، منسق عام الحملة الاهليه لنصرة فلسطين والعراق معن بشور، ممثل الحزب القومي السوري قاسم صالح.
|268601|
عن الجانب الفلسطيني: سفير دولة فلسطين في لبنان إشرف دبور، ممثل فصائل م.ت.ف وحركة فتح فتحي ابو العردات، مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، ممثلو فصائل م.ت.ف وتحالف القوى الفلسطينية، ممثلو اللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني وعدد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية والفنية.
بدأ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والفلسطيني ثم تلاه كلمة سفير دولة فلسطين اشرف دبور جاء فيها: الجبهةُ الديمقراطية، إنطلاقة، نضال، مسيرةٌ مستمرّة حافلة بالعطاءِ على طريقِ تحريرِ الوطن، وبإلإلتزامِ بالمشروعِ الوطني الفلسطيني، فصيلٌ مقاوم له دور أساسي في كافةِ أوجهِ ومراحلِ النضالِ الفلسطيني، وبصماتُه محفورة في الذاكرةِ الفلسطينية، فصيلٌ حافظَ دوماً على الوحدةِ الوطنية، وتميّزَ في صياغةِ وطرحِ البرامج السياسية. تحيّةٌ لفلسطين وشعبنا، وتهنئةٌ للأخ الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة وكافّة الإخوة مناضلي الجبهة بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين للإنطلاقة. والأملُ بإحياءِ المناسبة في العامِ المقبل في فلسطين، أرض الرباط في ربوع القدس الحبيبة.
وأضاف: وفي هذا الوقت الذي يواجه فيه لبنان محاولات عديدة ومتكررة لضرب أمنه وإستقراره وبعد أن أثبت وأجمع الفلسطينيون في لبنان بأنَّ بوصلتهم فقط هي باتجاهِ واحد هو فلسطين والتأكيد على إلتزامِهم بالأمنِ والإستقرار، نشهدُ إصراراً ومحاولات من عدّة جهات وفي كافّةِ المجالات لإفشالِ النهج الفلسطيني الموحّد والسياسة التي شكلّت الإطار الجامع لكلِّ الفلسطينيين. كما ونشهد إصراراً على إستخدامِ العنصرِ الفلسطيني بهدف الإيقاع وبثّ الفتنة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني. وهنا، جوابنا واضح وبالتأكيد أنّ هذا لن يكون ولن تستطيعوا.. فما جمَعنا ويجمعنا مع لبنان الشقيق وشعبه المحتضن لقضيّةِ المعذبين في هذه الأرض أقوى وأعمق من كلِّ الرِهانات. وسيبقى لبنان على عهدِه كما سيبقى الشعب الفلسطيني على وعدِه وإلتزامِه. فأمن لبنان من أمننا، وأمننا من أمنه.
وختم دبور عن المفاوضات قائلاً: من يراهن على أنَّ بإستطاعتِه أن يفرضَ الحلول الغير عادلة علينا، لهُ نقول أُخرج من أوهامَك، لن تجدَ فلسطينياً يقبل بالتنازلِ عن الحقِّ الفلسطيني. وللثابتِ على الثوابت، سيادة الرئيس أبو مازن، كلُّ التحيّة والدعم لصمودِكم وثباتِكم على الحقِّ لشعبِنا الفلسطيني بالإستقلالِ والحريّةِ والعودة، ووقوفِكم وقفةِ الرجالِ في وجهِ كلِّ الضغوطات وحملات التحريض التي تُمَارس ضدّكم.
والقى كلمة الجبهة الديمقراطية علي فيصل جاء فيها: اننا نحترم السيادة والقانون ونحن ضيوف اشقاء في هذا البلد تحملنا سوياً مرارة الاحتلال وامتزجت دمائنا سوياً، واننا من موقع الوفاء لتلك الدماء اتخذنا الموقف المسؤول ولن نحيد عنه اننا مع وحدة لبنان وعروبة لبنان وديمقراطية لبنان ولن نشكل في اي يوم اي عبئ او عبث لأن أمن لبنان من أمننا وأستقرارنا من استقراراه، وان اي شخص يرتكب اي خطا امني او فعل اجرامي يكون خارج اطار الموقف الفلسطيني السليم.
كما دعا فيصل الدولة اللبنانية والحكومة ان تمنح الفلسطيني حقه الانساني، حقه في الحياة والعمل والتملك وتنظيم الاحوال الشخصية وتوفير الاموال اللازمة لاستكمال اعمار مخيم نهر البارد ومعاملة النازح الفلسطيني اسوة بالنازح السوري ورفع الاعباء المالية التي تنجم عن اقامة اللاجئ الفلسطيني السوري في لبنان.
وختم فيصل في اطار المفاوضات لن ينتزعوا اعترافاً بيهودية الدولة ولن نتنازل عن حق عودة اللاجئين، وعن حقنا بالقدس الشريف، وحدود الرابع من حزيران .
كما قدم فيصل للرئيس ممثلا بسفير دولة فلسطين اشرف دبور درع الجبهة الديمقراطية.