الأسير عبد الله البرغوثي يدخل عامه الحادي عشر داخل سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 05/03/2014 ( آخر تحديث: 05/03/2014 الساعة: 11:45 )
رام الله -معا - يدخل الأسير عبد الله غالب عبد الله البرغوثي (42 عامًا) من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة اليوم عامه الحادي عشر على التوالي بعد أن أمضى عشرة أعوامٍ متتالية داخل سجون الاحتلال.
ويعتبر الأسير البرغوثي خليفة يحيى عياش في إدارة العمليات الاستشهادية، حيث بلغ مجموع القتلى في العمليات من تنسيقه وتدبيره نحو 66 صهيوني وأكثر من 500 جريح.
وكانت المخابرات الاسرائيلية استطاعت اعتقاله في الخامس من مارس عام ألفين وثلاثة حيث كان خارجًا من إحدى مستشفيات رام الله، بعد أن أسرع صباحًا إلى معالجة طفلته الكبرى تالا في حينها، وفوجئ بالقوات الخاصة تقتحم يديه وتكبله.
حكم عليه بالسجن المؤبد سبعة وستين مرة، وهو أعلى حكم ضد أسير فلسطيني، ويمكث في زنزانةٍ انفراديةٍ منذ اعتقاله، وخاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لمدة ثمانين يوماً حتى تحققت مطالبه المتمثلة بالخروج من العزل الانفرادي والسماح له بلقاء والديه اللذين لم يراهما منذ العام 2000.