الثلاثاء: 05/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

التربية وأمديست يسلمان أجهزة الحاسوب للمعلمين

نشر بتاريخ: 05/03/2014 ( آخر تحديث: 05/03/2014 الساعة: 16:50 )
رام الله- معا- قامت وزارة التربية والتعليم العالي بالتعاون مع مؤسسة امديست من خلال برنامج تطوير القيادة والمعلمين (LTD) الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بتوزيع أجهزة حواسيب شخصية (Laptops) لجميع معلمي المدارس الحكومية المشاركين في البرنامج وعددها 21 مدرسة في مديرية رام الله والبيرة.

وأقيم حفل توزيع الأجهزة في المعهد الوطني للتدريب التربوي اليوم تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي أ. د. علي زيدان أبو زهري، ونائب مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جوناثان ماكين، وحضره كل من مدير عام المعهد الوطني د. شهناز الفار، ومدير تربية رام الله والبيرة أيوب عليان، ومدير عام برنامج تطوير القيادة والمعلمين د. سعيد عساف، ونائب مدير عام البرامج في امديست - واشنطن لزلي نوكو، بالاضافة الى طاقم مديرية التربية في رام الله وغيرهم من قيادات الوزارة ومديري ومعلمي المدارس المشاركة.

وأوضح د. أبو زهري أن هذه الفعالية تعتبر بمثابة خطوة رائدة من خطوات الانتصار لتوظيف التكنولوجيا في التعليم، مشيداً بالتعاون الوثيق بين الوزارة وبرنامج تطوير القيادة والمعلمين المنفّذ بالتعاون مع الأمديست وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وقال: "إن الدلالات التي يمثلها توفير الأجهزة تتعدّى القيمة المادية والعددية وان الوزارة تتطلع لأن تكون هذه الخطوة الأولى نحو توفير حاسوب لكل معلم وتزويد المدارس بأجهزة عرض وشبكها بالانترنت من خلال البرنامج يعزز توجهاتنا لتوظيف التكنولوجيا".

كما دعا د. أبو زهري الداعمين لقطاع التعليم ومن ضمنهم الوكالة الأمريكية، التي تنفيذ العديد من النشاطات والبرامج المشتركة التي تسهم في تحسين التعليم وتطويره وضمان تحقيق الغايات المنشودة.

وأردف الوزير بقوله: "إن الوزارة بدأت فعلا في حملة وطنية لتنشيط وتفعيل القراءة بالتعاون مع USAID وكذلك العمل على الاعداد لتنفيذ برنامج آخر لتطوير المدارس في المناطق المهمشّة، ضمن برنامج تطوير القيادة والمعلمين".

وبين د. أبو زهري انه تم توزيع أجهزة حاسوب على المديرين المشاركين في برنامج الدبلوم المهني المتخصص في القيادة المدرسية لتكون حاضرة في العمل الإداري، وفي حوسبة الخطط، وفي عمليات التوثيق والرصد والمتابعة.

وأشاد د. ابو زهري ببرنامج القيادة المدرسية كونه يضم محطات مشرقة تتقاطع وما حمله برنامج تطوير القيادة والمعلمين من إضاءات سواء فيما يختص بتأهيل المعلمين، أو تحليل الأداء في المديريات، أو فرق التطوير في المديريات والمدارس.

كما أوضح د. أبو زهري أن البرنامج القيادة المدرسية يمثّل ركناً رئيساً من أركان البناء النموذجي للواقع الإداري، مشدداً على ضرورة أن تشكل المخرجات الفعلية نقلة نوعية في واقع الممارسة الإدارية.

من جهته أعرب ماكين عن سروره للاحتفال بتسليم أجهزة الحاسوب لمعلمي المدارس تأكيداً للشراكة الفاعلة مع وزارة التربية والتعليم وأهمية استثمار الدعم للنهوض بواقع القطاع التعليمي.

وأوضح ماكين أن تقديم هذه الأجهزة يعد مبادرة من مبادرات وفعاليات الوكالة الامريكية وتوظيف امكاناتها بالتعاون مع الشركاء المحليين من أجل توفير خدمات نوعية للطلبة الفلسطينيين.

وأكد ماكلين أن هذه الأجهزة ستسهم بتفعيل التعليم من خلال توظيف التكنولوجيا واطلاع الطلبة على التطويرات الدولية واتاحة كافة المصادر.

كما أشاد ماكين بطواقم وزارة التربية وجهودهم التي يبذلونها في سبيل تطوير التعليم وتنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة الرامية إلى تعزيز القطاع التعليمي.

كما لفت ماكين في كلمته إلى حملة تشجيع القراءة التي سيتم اطلاقها خلال هذه الأيام في كافة المحافظات لتعزيز المطالعة داخل المدارس وتشجيع الأهالي على تفعيل عادة القراءة في المجتمع الفلسطيني.

وأوضح د. عساف أن هذا البرنامج يعمل على اثراء المادة التدريسية باستخدام كافة الامكانات التكنولوجية المتوفرة للمعلم داخل الصف، حيث قام البرنامج ومنذ عدة شهور بتوزيع جهاز حاسوب شخصي لكل مدير مدرسة مشاركة في البرنامج، كما سيعمل البرنامج على توفير جهاز حاسوب لدى المعلم ليستخدمه في التعليم الصفي مما يجعله أكثر استعداداً لتوظيف التكنولوجيا في عمليتي التعليم والتعلم والتي ستصب في نهاية المطاف في تحسين جودة التعليم.

ويعمل برنامج تطوير القيادة والمعلمين مع 300 مدرسة حكومية في الضفة الغربية، حيث يتم تدريب معلمي العلوم والرياضيات واللغة الانجليزية واللغة العربية والتكنولوجيا بالتعاون مع المعهد الوطني للتدريب التربوي وسلة التمويل المشترك(JFA).

كما يقدم البرنامج نموذج تدريب لكل من المدير والمعلم لمدة عام كامل، يحصل بعده المدير على دبلوم مهني متخصص في القيادة المدرسية بينما يحصل المعلم على شهادة تعليم مهنية وهي شهادات معتمدة من وزارة التربية والتعليم العالي.

ويأتي توزيع الأجهزة ضمن خطة كاملة تهدف الى توزيع أجهزة حاسوب لمعلمي ومعلمات المدارس المشاركين في برنامج تطوير القيادة والمعلمين في دورته الاولى في كل من مديرية جنوب الخليل، قباطية وجنين حيث سيتم توزيع الأجهزة عليهم الأسبوع المقبل. ومن المنتظر ان يشهد الرنامج بدء المرحلة الثانية من المدارس نهاية الشهر الحالي في مديريات سلفيت، رام الله، الخليل، بيت لحم، قلقيلية، وضواحي القدس.

التربية توقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة "أنيرا"

وقعت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، في مقر المعهد الوطني للتدريب التربوي، مذكرة تفاهم مع مؤسسة "أنيرا" وذلك في إطار برنامج تطوير البنية التحتية الذي تنفذه مؤسسة "أنيرا" (ANERA) لمدة خمس سنوات (2013-2018) بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

ووقع المذكرة وزير التربية والتعليم العالي أ.د زيدان ابو زهري، ومدير "أنيرا" في الضفة الغربية وقطاع غزة السيد بول بتلر وذلك بحضور نائب مدير بعثة الوكالة الأمريكية (USAID) السيد جونثان كمين وعدد من المسؤولين في المؤسسات المعنية.

ونصت المذكرة على تعزيز التعاون المشترك والتنسيق الفعال بين الطرفين لضمان سهولة تنفيذ مشاريع البرنامج في قطاع التعليم وضمان استدامتها حيث ستتضمن مشاريع التعليم العمل على إعادة تأهيل البنية التحتية في المدارس وذلك من خلال اضافة غرف صفية، وبناء مدارس جديدة، واعادة تأهيل مرافق مدرسية وغيرها.

وفي هذا السياق، ستقوم وزارة التربية والتعليم بتحديد الأولويات والاحتياجات لديها للمدارس التي هي بأمس الحاجة إلى ذلك، وستقوم "أنيرا" بدورها ببناء أو إعادة تأهيل المدارس الموصى بها من قبل الوزارة لكي تتكامل الجهود المشتركة من أجل تحسين البيئة التعليمية وخفض الاكتظاظ وزيادة القدرة الاستيعابية للمدارس في كافة مراحل التعليم.

وأوضح د.أبو زهري أن هذه المذكرة جاءت لتأهيل عدة مدارس في محافظات الضفة بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية وتنفيذ مؤسسة أنيرا، مؤكداً على أن هذه المذكرة تأتي في سياق توجهات الوزارة ومضامين خطتها الاستراتيجية الجديدة التي ترتكز على تطوير البنية التحتية المدرسية.

ولفت د. أبو زهري إلى الفعاليات التي تنفذها الوزارة خاصة تدريب المعلمين وتأهيلهم، وربط المدارس بالشبكة العنكبوتية، وتعزيز الجوانب التدريبية لدى مديري المدارس وغيرهم، معرباً عن أمله في ضمان توفير حاسوب لكل معلم؛ ترجمة لتوجه الوزارة الفاعل لتوظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية التعلمية وانسجاماً مع التطورات الدولية الراهنة في هذا الاطار.

كما أشار د. أبو زهري إلى لجنة مراجعة مسيرة التربية التي تشكلت من ممثلين عن الحكومة الفلسطينية والوزارة، واهتمامها الكبير بتطوير المناهج المدرسية وتأهيل المعلمين وتدريبهم وادخال التكنولوجيا في التعليم بدعم من الشركاء الدوليين.

بدوره أكد ماكين على دعم الوكالة الامريكية للتنمية الدولية والشعب الامريكي لقطاع التعليم وتعزيز الشراكة مع وزارة التربية، ايماناً بدور هذا القطاع في تنمية المجتمعات وتطويرها.

ولفت ماكين إلى اهتمام الوكالة الامريكية بتطوير البنية التحتية المدرسية من خلال تنفيذ هذه المذكرة الهامة وغيرها من الانشطة المماثلة، مشيراً إلى دعم الوكالة الامريكية في العديد من الجوانب التدريبية والتطويرية الرامية إلى رفد العاملين بالقطاع التربوي بالمهارات والخبرات والمعارف المميزة.

وبين جوناثان أن الشراكة مع الوزارة تمتد منذ سنوات طويلة؛ حيث شملت ترميم العديد من المدارس، وتوفير أدوات ووسائل تسهم في خدمة التعليم، وغيرها من البرامج الداعمة لمؤسسات السلطة الوطنية.

من جهته، أشار بتلر إلى أهمية هذه المذكرة التي تبرهن على الشراكة الحقيقية مع وزارة التربية والتي ابتدأت منذ عدة سنوات من خلال تنفيذ نشاطات وفعاليات استهدفت تعزيز وتطوير البنية التحتية في المدارس الحكومية.

وأكد بتلر ضرورة ديمومة تعزيز أواصر التعاون والشراكة مع الوزارة؛ بهدف تحسين واقع التعليم وتلبية الاحتياجات وتحقيق الغايات المنشودة، لافتاً إلى أن هذه الاتفاقية تؤكد ضرورة الاهتمام بالبيئة المدرسية عبر ترميم بعض المدارس وإضافة صفوف جديدة والتخلص من الاكتظاظ المدرسي والوصول إلى مدارس حديثة ونموذجية.

يذكر بأن برنامج تطوير البنية التحتية (PCID) يسعى إلى تلبية احتياجات البنية التحتية الأساسية عبر تنفيذ مشاريع صغيرة ومتوسطة الحجم في كل من قطاع التعليم والمياه والصرف الصحي والصحة والديمقراطية والحكم الرشيد وذلك من خلال العمل بشكل وثيق مع وزارات السلطة الفلسطينية والمجتمع المحلي.

وزير التربية يبحث مع سفير تركيا آليات تعزيز التعاون المشترك

استقبل وزير التربية والتعليم العالي د. علي زيدان أبو زهري السفير التركي الجديد لدى فلسطين مصطفى سارنتش بهدف إطلاعه على برامج الوزارة وخططها وتوجهاتها المستقبلية وسبل التعاون المستقبلي بين البلدين.

وأشاد الوزير بالعلاقات التاريخية التي تربط فلسطين بتركيا، مبيناً أن هذه الزيارة تجسد الدعم التركي المتواصل.

كما قدم الوزير نبذة عن استراتيجية الوزارة التي تتعلق ببناء المدارس وتطوير المناهج وادخال التكنولوجيا في التعليم وإعداد المعلمين، معرباً عن شكره وتقديره للحكومة التركية على الدعم الذي توليه في سبيل بناء المدارس.

كما قدم د. أبو زهري عرضاً موجزاً حول واقع التعليم العالي واحتياجاته وحول المرجعيات وتصنيفات الجامعات وعدد طلبة التعليم العام وحول ادارة المرجعيات وجهود الوزارة في تحسين واقع البحث العلمي.

وبين أن الوزارة تعتمد على نموذج مميز في شراكاتها الدولية في تنفيذ ودعم خطة الوزارة الخمسية التي تعتمد على تنفيذ الأولويات.

كما اتفق الطرفان على تحديد لقاء لبحث سبل تحسين ورفع مستويات المنح المقدمة وعددها وآلية التقدم لها وتحديد البرامج والتخصصات وآليات الفرز بشكل فعال ومشترك، كذلك أهمية تفعيل وتعزيز التبادل المعرفي والخبرات بين الأكاديميين والطلبة في البلدين وتوقيع اتفاقية شراكة بين الطرفين.

من جانبه أوضح السفير سارنتش أن التعليم وخدمته وتعزيز الشراكة مع الوزارة من الاهتمامات الكبيرة التي توليها حكومة بلاده، معرباً عن افتخاره بحجم الانجاز الذي يتم تخصيصه في خدمة العملية التعلمية وخاصة في مجال الأبنية وواقع التعليم والتوجه نحو النوعية رغم المعيقات والتحديات الكبيرة.

وتحدث السفير عن جهود بلاده في دعم التعليم في القدس ومدارسها، معتبراً أن دعم القدس من أهم الأولويات لديها وخاصة في القطاع التعليمي.

وحضر الاجتماع مدير عام المنح والبعثات د. أنور زكريا، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة م. جهاد دريدي، ورئيس قسم العلاقات العامة نيفين مصلح.