الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإطار النسوي لجبهة النضال يدعو لإعلان الثامن من آذار يوم حداد وطني

نشر بتاريخ: 05/03/2014 ( آخر تحديث: 05/03/2014 الساعة: 19:06 )
رام الله - معا - دعت تغريد كشك عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ومسئولة الاطار النسوي فيها جميع الأطر والمؤسسات النسوية والمؤسسات الحقوقية العاملة في فلسطين الى الغاء كافة مظاهر الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من هذا الشهر، واعتبار هذا اليوم يوم حداد وطني على أرواح النساء اللواتي يُقتلن يوميا بدم بارد.

وطالبت كشك المؤسسات النسوية بضرورة الوقوف وقفة واحدة في وجه تفشي ظاهرة قتل النساء مهما اختلفت الأسباب والذرائع، بحيث يكون الثامن من آذار مناسبة لتوحيد وتضافر كافة الجهود النسوية والمجتمعية من أجل الاعلان عن رفض هذه الظاهرة ومحاربتها وأن يتم احياء هذه المناسبة سنويا تخليدا لذكرى هؤلاء النسوة.

من جهة أخرى اقترحت كشك أن يتم توحيد الشعارات المرفوعة يوم الثامن من آذار وأن يكون الهدف من انطلاق المسيرات هو المطالبة بقانون عقوبات جديد يكون بمثابة رادع لكل من تسول له نفسه ان يقوم بقتل أنثى.

وأضافت: يجب أن لا تقتصر التحركات والمطالبات على النساء والعاملات في المجال النسوي فقط، المطلوب أن نناضل ضد قتلنا وندعو كل صاحب ضمير حر أن يساندنا.

وأشارت الى ان مهمة توفير الحماية للنساء هي مسؤولية جماعية تتحملها المؤسسات والهيئات الرسمية وغير الرسمية، داعية كافة هذه الهيئات الى سرعة التحرك، وبكل السبل والوسائل من اجل اجتثاث هذه الظاهرة من المجتمع والوقوف بجدية وحزم امامها، لافتة إلى أنه لم يعد مقبولا إغلاق ملفات قتل النساء أو التباطؤ في التحقيقات تحت دعوى عدم كفاية الأدلة، حيث باتت جريمة قتل النساء ظاهرة لا يمكن تبريرها تحت أية ذريعة.

وقالت كشك أننا لا نريد أن نصحو في اليوم العالمي للمرأة من حلم المطالب على كوابيس استمرار الإحتلال واستمرار الانقسام واستمرار بطالة النساء واستمرار العنف ضدهن، لن نطالب أي من صناع القرار بأي شيء ، فمطالبنا هذا العام تقتصر على ضرورة العمل فوراً على إعادة النظر في التشريعات والقوانين ذات الصلة، بحيث تكفل ترسيخ المساواة في الحقوق بين النساء والرجال، مع توفير الحماية الاجتماعية للنساء، علاوة على العمل على الإنفاذ الفوري لقرار الرئيس محمود عباس والقاضي بإلغاء الأعذار المخففة لجرائم قتل النساء على خلفية ما يسمى بجرائم الشرف أو أية أعذار أخرى.

كما خاطبت نساء فلسطين بالقول" إذا كان يحق لنا اليوم ان نكون غاضبات وناقمات فلا يحق لنا ان نكون يائسات لان هذا العالم اللا متوازن الغير عادل يجب أن يتغير ومسؤولية التغيير مناطة على اكتاف المرأة وعلينا ان نكون رسولات الأمل و الرجاء".