اسرائيل: السلاح كان في طريقه للجهاد الإسلامي وليس حماس

بيت لحم - غزة - معا - ألمح وزير الجيش الإسرائيلي " بوغي يعلون " مساء اليوم " الأربعاء" إلا أن شحنة الصواريخ الإيرانية كانت في طريقها الى الجهاد الإسلامي وليس حركة حماس وذلك في تراجع واضح عن الرواية التي رددها الجيش الإسرائيلية وقادة إسرائيل السياسيين منذ ساعات الصباح الباكر.

وقالت المصادر الإسرائيلية ان تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترجح ان يكون هدف الشحنة النهائي هو الذراع العسكري " النامي" والأخذ بالتطور التابع للجهاد الإسلامي في قطاع غزة .

واستندت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى فرضية أن إيران وسوريا لا يمكنها ان تعمل حاليا في وهذا الوقت بالذات على تعزيز قوة حماس المسيطرة على قطاع غزة بال ان المنطلق السياسي يشير إلى أن هذه الدول تعمل على تعزيز قوة الجهاد الإسلامي الحركة المنافسة والمتحدية لسيطرة حماس في القطاع .

الجهاد: لا معلومات لدينا حول شحنة الاسلحة

قالت مصادر في حركة الجهاد الإسلامي انه لا معلومات لديها حول شحنة الأسلحة التي يدعى قادة الاحتلال أنها للحركة.

وأضافت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمه في حديث لـ"معا": "ليست لدينا أي معطيات واضحة حول الموضوع، لكن إذا صحت هذه الرواية فهذا وسام شرف على صدر من أرسل السفينة".

ورجحت صحف إسرائيلية أن السفينة كانت لحركة الجهاد الإسلامي.