جامعة خضوري تستضيف منسق "تمبوس" في الاردن
نشر بتاريخ: 06/03/2014 ( آخر تحديث: 06/03/2014 الساعة: 11:26 )
طولكرم- معا - استقبل رئيس جامعة فلسطين التقنية– خضوري الاستاذ الدكتور مروان عورتاني، في مكتبه اليوم، منسق تميوس الوطني في الاردن ورئيس هيئة المدراء للشركة المتطورة لأنظمة ضبط الجودة في المنطقة العربية الأستاذ الدكتور احمد أبو الهيجا، والذي زار الجامعة بهدف الاطلاع على ما تشهده من تطور، وإلقاء محاضرة لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية حول "الفجوة الرقمية والرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر ICDL"، وذلك بحضور د.احمد الرمحي –نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية ود. معتمد الخطيب – عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا، ود.سامر النجار – عميد التخطيط والتطوير وا.عزمي صالح– مدير العلاقات العامة.
وفي بداية اللقاء، رحب الأستاذ الدكتور عورتاني بالضيف وقدم نيذة عن الجامعة واستعرض إنجازات الجامعة خلال العام الماضي وخططها الحالية والمستقبلية على الصعيد الأكاديمي والبحثي من جهة والمشاريع التطويرية من جهة أخرى، وبحث معه سبل تعزيز التعاون بين الجامعة كونها الجامعة الحكومية التقنية الوحيدة في الوطن والشركة للاستفادة من الخبرات في العديد من المجالات خاصة الجودة. انطلاقا من اهتمام الجامعة في تطوير الكادر الاكاديمي وتوفير فرص للطلبة المتفوقين لاكمال دراسة الماجستير والدكتوراه، وفتح افاق شراكة في مشاريع تمبوس وارسموس بلص Tempus & Erasmus.
ومن جهته، عبر ابو الهيجاء عن سعادته بزيارته الاولى للجامعة التي لها سمعتها ومكانتها المرموقة وعراقتها التاريخية والمستقبل الواعد والاكيد بفضل جهود الادارة الحكيمة والرؤية والاستراتيجية التي تنتهجها في مجال التعليم التفني والتكنولوجي، معيرا عن استعداده الكامل للتعاون في مجال فتح افاق الشراكة لمشاريع تمبوس واراسموس وتقديم التدريب الفني والاداري واللوجستي في تكنولوجيا المعلومات والرخصة الدولية لقيادة الحاسوب
وخلال المحاضرة، تحدث الدكتور أبو الهيجا عن تاريخ تكنولوجيا المعلومات المحوسبة في أوروبا والعالم العربي، وعن الفجوة الرقمية، وشروط الشهادة او الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر، والمهارات التي يمتلكها من يجتاز الامتحانات الدولية، والاضافة والفائدة التي تتحقق من خلال حصول الشخص على هذه الشهادة.
وأضاف، ان هناك 150 دولة في العالم تتبنى في أنظمتها الشهادة او الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر ICDL في أكثر من 24 ألف مركز، و41 لغة، كما استعرض حجم الفجوة الرقمية بالدلائل والبراهين والأرقام والنسب والرسوم البيانية، وأجرى مقارنة بين الدول العربية والنامية ودول العالم المتقدم سواء في أمريكا او أوروبا وشرق آسيا، وأشار الى اهتمام الدول العربية كالأردن ومصر والسودان واليمن في ICDL كما تحدث عن تجربة ايرلندا كمثال على التقدم في هذا المجال.
وبين الدكتور أبو الهيجا ان أهمية هذه الشهادة ينبع من حاجة السوق لها، ومدى تحسين المهارة في استخدام التكنولوجيا، ونتيجة هذا الاستخدام، واكد ان للجامعات دور هام في تعزيز هذا التوجه، ويجب ان تكون سباقة في قيادة المسيرة نحو تضييق الفجوة الرقمية بيننا وبين الغرب، وتحسين استخدام الكمبيوتر الامر الذي حتما سيعود بالفائدة على الافراد وتحقيق الرخاء.
وخلال المحاضرة التي حضرها عدد كبير من العمداء ورؤساء الاقسام واعضاء الهيئة الاكاديمية، طرحت العديد من الاستفسارات حول أهمية سعي الجامعة لتبني هذا التوجه وأثره على احداث التنمية في العديد من المجالات.