الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهباش: 30 اعتداء إسرائيليا على الأقصى والمقدسات خلال شباط الماضي

نشر بتاريخ: 06/03/2014 ( آخر تحديث: 06/03/2014 الساعة: 13:18 )
الهباش: 30 اعتداء إسرائيليا على الأقصى والمقدسات خلال شباط الماضي
رام الله- معا - قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى وسائر مقدساتنا ودور العبادة، خلال شهر شباط من العام الجاري، بلغت 30 اعتداء، ومنع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي أكثر من 44 وقتا.

وأوضحت الوزارة، في تقرير الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الاقصى وسائر مقدساتنا ودور العبادة، الذي أصدرته، اليوم الخميس، أن الغالبة العظمى من هذه الاعتداءات تركزت على المسجد الأقصى المبارك الذي تعرض لاقتحامات شبه يومية من المستوطنين ومخابرات الاحتلال وجيشه، فيما نال الحرم الإبراهيمي جزءا منها، كما منع رفع الأذان بالمسجد الإبراهيمي 44 مرة خلال شباط الماضي بحجة إزعاج المستوطنين المتواجدين في القسم المغتصب من المسجد.

وشدد وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش على أن الاستمرار في الاستيطان وتهويد المدينة المقدسة والاعتداء على مقدساتها وتصاعد العدوان الاسرائيلي على مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين وتزييف تاريخها لطمس إرثها الحضاري والإنساني والتاريخي والثقافي والتغيير الديموغرافي والجغرافي للمدينة تعتبر جميعها إجراءات باطلة ولاغية بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية واتفاقية جنيف واتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية.

وجدد تحذيره من خطورة الانتهاكات العنصرية الاسرائيلية الممنهجة بحق المسجد الاقصى، والمسجد الابراهيمي، وسائر مقدسات شعبنا الفلسطيني، والتي تؤكد جميعها أن هدف إسرائيل إحكام السيطرة على المسجد الاقصى تمهيدا لهدمه وبناء هيكلهم المزعوم.

وقال الهباش: إن حكومة الاحتلال باتت تشجع على اقتحام المسجد الأقصى المبارك من خلال وزرائها والعديد من المسؤولين، ومستوطنيها لباحات المسجد بشكل يومي، ناهيك عن طموحات إسرائيل من وراء البناء المتسارع للمستوطنات وجدار الفصل العنصري إلى استباق نتائج المفاوضات وبسط سيطرتها على البلدة القديمة وعلى معظم أحياء مدينة القدس الشرقية وبالتالي إحباط إمكانية أن تصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.

وأضاف: المسجد الأقصى القبلة الأولى التي تهفوا إليه أرواح المسلمين أضحى الأسير الذي حرم من الوصول إليه من الموحدين إلا من فئة قليلة من المرابطين نذروا أنفسهم في الدفاع عن المسجد الأقصى وهم ينتظرون من أهلهم في كل مكان زيارته ودوام المرابطة فيه.

وبين الهباش سلسلة الاعتداءات والانتهاكات التي وثقتها ورصدتها الوزارة والتي كانت:

2/2/2014 مستوطنون يقدر عددهم ب 15 متطرفون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة،ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته بدءً من باب المغاربة مرورًا بالمسجد القلبي المسقوف وصولًا إلى المصلى المرواني،وتلقوا شروحات حول الهيكل المزعوم ومعالمه. الاقتحامات تأخذ أشكالًا متعددة، مما يشير إلى أن الجماعات اليهودية وأذرع الاحتلال المختلفة يريدون أن يجعلوا من التواجد اليهودي شكلًا اعتياديًا وطبيعيًا بالأقصى.

2/2/2014 ما تسمى شرطة سلطات الاحتلال تسمح بدخول ثلاثين جنديا بسلاحهم الشخصي إلى داخل المسجد الاقصى

3/2/2014 نحو18 مستوطنًا اقتحموا باحات الأقصى، وأجروا عدة جولات ميدانية في نواحي مختلفة من باحات الأقصى المبارك".

4/2/2014 ثلاثون من مخابرات الاحتلال الاسرائيلي تقتحم مسجد قبة الصخرة المشرفة، من باب المغاربة، بحراسة مشددة من الشرطة وتجولوا في ساحاته وصعدوا الى سطح قبة الصخرة .

4/2/2014 استمرار الاعتداءات والاقتحامات لمنطقة الاسحاقية حيث قام احد الضباط بادخال اربعة اشخاص من المخابرات ،واخر اقتحم وخمسة جنود نفس المنطقة واستمرارا للنهج قام ما يسمى الضابط المسؤول بادخال ما يسمى مسؤول الادارة المدنية برفقة اربعة اشخاص لمنطقة الاسحاقية.

7/2/2014 القوات الاسرائيلية تقتحم ساحات المسجد الأقصى من بابي السلسلة والمغاربة بلغت المئات ، وقد كانت مدججة بالأسلحة والدروع البلاستيكية ، وبرفقتها العشرات من قوات القناصة ،وإعتدت القوات بعنف شديد على كافة المصلين وكبار السن والصحفيين والنساء .وعند إقتحامهم لساحات الأقصى أطلقوا نحو المصلين وابل من القنابل الصوتية والعيارات المطاطية بشكل عشوائي نحو النساء والرجال والأطفال ، مما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين .كما حلقت مروحية في سماء الأقصى خلال المواجهات . المواجهات داخل ساحات المسجد الأقصى تزامنت مع مواجهات أخرى في حارة باب حطة ، حيث قامت القوات الاسرائيلية بإقتحام الحارة وخاصة الشارع المقابل لباب الأقصى ، وملاحقة الشبان وإطلاق القنابل الصوتية نحوهم فيما إعتلت قوات القناصة أسطحة المنازل المحاذية للمسجد الأقصى ، وسطح المحكمة ” المدرسة التنكزية ” المحاذية لباب السلسلة ، عدا عن عشرات القناصة المتواجدين داخل الساحات لحماية القوات الخاصة خلال إقتحامها لساحات الأقصى وسطح قبة الصخرة .

9/2/2014 مجموعات من المستوطنين تقتحم المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحماية وحراسة عناصر من الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال.وقاد أولى هذه المجموعات الحاخام المتطرف 'يهودا غليك' والذي تولى تقديم شرح حول أسطورة وخرافة الهيكل المزعوم مكان الأقصى،وتتركز جولات المستوطنين في المنطقة الممتدة أمام بوابات الجامع القبلي ومُسطح المُصلى المرواني والمنطقة المعروفة باسم 'الحُرش' الواقعة بين باب الأسباط والمُصلى المرواني.

9/2/2014 اربعون جنديا بينهم عناصر من المخابرات برفقة ضابط اسرائيلي يقتحمون منطقة الاسحاقية

9/2/2014 نحو 13 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته بقيادة الحاخامات الذين يقدمون لهم شروحات عن الهيكل المزعوم.

11/2/2014 وزير الإسكان الإسرائيلي و27 مستوطنا يقتحموا المسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة، وسط حراسة مشددة ، وقاموا بجولة في ساحاته ، بدءا من باب المغاربة مرورا بالمسجد القبلي والمصلى المرواني خروجا من باب السلسلة، كما اقتحمته 6 مجندات بلباسهن العسكري.

13/2/2014 ما يسمى مسؤول الاديان في مغتصبة كريات اربع وما يسمى مسؤول المسجد الابراهيمي للمستوطنين يقتحمون الابراهيمي برفقة رئيس الادارة المدنية .

16/2/2014 استأنف المستوطنون المتطرفون اقتحامهم للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة يتقدمهم المتطرف يهودا غليك معززين بحراسات خاصة من شرطة الاحتلال .
ونفذ المتطرفون كعادتهم جولات مشبوهة في باحات المسجد بمسار تلمودي في حين تولى المتطرف غليك بتقديم الرواية التلمودية الخرافية .

17/2/2014 مجموعة من الجنود تقدر بثلاثين جنديا يقتحمون منطقة الاسحاقية بالمسجد الابراهيمي،وبصورة متتابعة مجموعة اخرى تكرر نفس الاقتحام.

18/2/2014 نحو 11مستوطنًا وضابطًا إسرائيليًا اقتحموا المسجد الأقصى، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته.

18/2/2014 الاستهداف يتواصل والخطر يزداد، وتأجيل موعد النقاش في الكنيست حول موضوع “نقل السيادة على المسجد الاقصى لا يرفع الخطر عن المسجد الأقصى، ولا يلغي المخططات الاحتلالية ضد المسجد الأقصى بشكل خاص ومدينة القدس بشكل عام. الاحتلال الاسرائيلي يسعى من خلال ممارساته على الأرض ، ومن خلال اذرعه التنفيذية المختلفة الى فرض مخططات تقسيم المسجد الأقصى ، ويسعى الى بناء كنس يهودية فيه ، بل الى تحويله الى مقدس يهودي فقط، ولا يخفى على أحد أن الاحتلال بات يصرح جهاراً نهاراً حول هذه المخططات وينشر ويصدر الخرائط والوثائق حول هذه المخططات ،وأذرع الاحتلال الاسرائيلي السياسية والدينية والقضائية والأمنية والإعلامية تعمل على تصعيد استهداف المسجد الأقصى المبارك ، ومحاولة فرض أمر واقع جديد ، ومحاولة فرض مخطط تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، في طمع واضح لبناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى.

19/2/2014 ما يسمى بـ "منسق شؤون المناطق الإسرائيلي"، "ورئيس الإدارة المدنية في الضفة"، ومدير الارتباط والتنسيق المدني "الإسرائيلي" في الخليل، وضباط ومسؤولون "إسرائيليون"من "بيت إيل" والخليل يقتحمون المسجد الابراهيمي .

19/2/2014 عضو الكنيست المتطرف موشيه فيجلن يقتحم المسجد المبارك، عبر باب المغاربة، بحراسة وبمرافقة أفراد من شرطة الاحتلال وقواته الخاصة، وصعد على سطح قبة الصخرة،وخلال جولة المتطرف فيجلن في الأقصى قال بصورة استفزازية وعلنية "ان الأقصى لليهود وعلى العرب الرحيل الى السعودية فهناك مكانهم الأصلي، والقبة الذهبية هي المعبد اليهودي، وليست للمسلمين، علما ان مصورا تلفزيونيا رافقه بالجولة لتصويره. اقتحام فجلين سبقه آخر نفذه 16 مستوطنا اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة أيضا ، فيما اقتحمت فرقتين بلغ عددها 38 مستوطنا من الشباب والنساء ، وقاموا بجولة في أنحاء المسجد الاقصى بدأت من المسجد القبلي المسقوف مرورا بمنطقة المصلى المرواني ووقوفا عند البائكة الشمالية الشرقية لقبة الصخرة المشرفة ، وتلقى المقتحمون خلال اقتحامهم شروحات وتفاصيل حول تاريخ ومعالم الهيكل المزعوم من قبل حاخامات متطرفين .

20/2/2014 نحو 60 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته، وتلقوا شروحات حول تاريخ ومعالم الهيكل المزعوم.

25/2/2014 قوات الاحتلال الخاصةتقتحم المسجد الاقصى من جهة باب المغاربة ، وألقت القنابل الصوتية على المصلين والمعتكفين وطلاب مصاطب العلم ، ثم قامت بملاحقة المصلين وطلاب العلم وطردتهم الى صحن قبة الصخرة .

25/2/2014 الكنيست تناقش في جلسة مطوله مقترح نائب رئيس الكنيست ” موشيه فيجيلن” تعزير سيطرة الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الأقصى ، النقاش تخلله مقترحات لترتيب صلوات يهودية في الاقصى وفتح جميع ابواب الاقصى أمامهم . ورئيس الكنيست ” يولي ادلشتين ” قرر الاستمرار بطرح النقاش مرة أخرى ، وتأجيل التصويت على الموضوع الى وقت لاحق في الكنيست ، والى حين التوصل الى صيغة بيان متفق عليه.

27/2/2014 الكشف عن مخطط لإقامة ساحة صلاة أخرى لليهود في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك، في محاولة خطيرة لإحكام الحصار على المسجد، وتهيئة الأرضية لاستقطاب ملايين المستوطنين والسياح الأجانب إليه، وفرض الصلوات اليهودية بداخله، ويأتي هذا المخطط بالتزامن مع قرار رئيسة لجنة الداخلية والبيئة في الكنيست "ميري ريجيب" بتعيين لجنة فرعية خاصة لتهيئة الأوضاع والأرضية لاقتحامات وصلوات جماعية دائمة للأقصى حتى التوصل لقرار ملزم في تحديد أوقات وأزمان الاقتحامات.

27/2/2014 نحو 15 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته، تلقوا خلالها شروحات عن الهيكل المزعوم.قوات الاحتلال فرضت مزيدًا من التضييق على أبواب الأقصى، وعلى طلاب مصاطب العلم ومدارس القدس.

28/2/2014 مدينة القدس وشوارعها وحواريها وأزقة البلدة القديمة تشهد تشديدا عسكريا كبيرا ، للحيلولة دون وصول الشبان للصلاة في المسجد الأقصى المبارك حيث إنتشرت على مداخل المدينة وبوابات البلدة القديمة والطرق والأزقة المؤدية لبوابات المسجد الأقصى عناصر الوحدات الخاصة وحرس الحدود والشرطة ، ونصبت الحواجز الحديدية على أبواب المسجد، وقامت الشرطة بالتدقيق في هويات المواطنين ، ومنع العديد منهم الوصول للأقصى،وأطلقت المروحية والمنطاد الحراري في سماء مدينة القدس، وأغلقت مفارق الطرق بالسواتر الحديدية وسيارات الشرطة والمياه والأشرطة الحمراء .فيما جرى تدافع بالأيدي بين الشبان والقوات الاسرائيلية عند بابي الناظر والقطانين في البلدة القديمة لدى منعهم من الدخول للمسجد الأقصى ، وقامت القوات بضربهم بالهراوات ورش بعضهم بغاز الفلفل، كما تم اعتقال احد الشبان،وعقب انتهاء صلاة الجمعة في شوارع المدينة، لاحقت قوات الخيالة الشبان في باب العمود ومنعتهم من التواجد بالشارع وتفريقهم،كما منعت المصلين من أداء صلاة الجمعة بالقرب من باب العمود من خلال نصبها الحواجز ، فأدوا صلاتهم في سوق المصرارة ،وأدى المئات من المواطنين صلاة الجمعة في شوارع القدس، بعد منع شرطة الاحتلال من تقل أعمارهم عن خمسين عامًا” من حملة الهوية الزرقاء من سكان القدس” من دخول المسجد الأقصى ، بحجة “ورود معلومات استخبارية لديها بأنه ستنطلق مسيرات أو مواجهات عقب الصلاة.

سلطات الاحتلال الإسرائيلي وكعادتها منعت رفع الأذان من على مآذن المسجد الإبراهيمي الشريف خلال شهر شباط اربعة واربعون (44) وقتاً بحجة إزعاج قطعان المستوطنين المتواجدين في القسم المغتصب.