دراسة جديدة : غالبية الجنود الاسرائيليين الذين يخدمون على الحواجز في الضفة الغربية يصبحون اكثر يسارية
نشر بتاريخ: 21/06/2007 ( آخر تحديث: 21/06/2007 الساعة: 18:53 )
بيت لحم - معا- اظهرت دراسة جديدة اجراها قسم العلوم النفسية في الكلية الاكاديمية " تل حاي " في منطقة الجليل الاعلى ان غالبيتهم يعودون باراء سياسية تميل نحو اليسار والدعوة لانهاء الاحتلال .
وعمدت الدراسة الى معرفة تأثير الخدمة العسكرية على الحواجز المنشرة في الضفة الغربية على الجنود الاسرائيليين وتوجهاتهم السياسية وشملت عينة ممثلة لجمهور الجنود الذين يخدمون في الوحدات القتالية مكونة من 270 جنديا قتاليا .
وشملت الدراسة عدة اسئلة مهمة طلب من الجنود الاجابة عليها مثل الاثر النفسي لخدمتهم على الحواجز العسكرية ؟ وهل حولتهم الخدمة لاناس اقل حساسية اتجاه حقوق الفلسطينيين؟ وهل وضعتكم الخدمة العسكرية على الحواجز امام معضلات اخلاقية ؟ وكذلك حاولت الدراسة الاجابة على سؤال يتعلق بالمعاملة الانسانية التي يظهرها الجنود اتجاه الفلسطينيين اذا وجدت وهل هناك حاجة لاستمرار الاحتلال الاسرائيلي ؟ وهل يفضلون التوصل الى تسوية سياسية ؟.
ووجهت الدراسة سؤلا للمستطلعة اراؤهم من الجنود حول موقفهم من استمرار الاحتلال وذلك قبيل تجنيدهم حيث اجاب 45.6% منهم بانه يتوجب على الحكومة الخروج من المناطق الفلسطينية مقابل 33.8% اجابوا بضرورة استمرار الاحتلال .
وبعد نهاية خدمة الجنود على الحواجز العسكرية ارتفعت نسبة المعارضين لاستمرار الوجود الاسرائيلي في المناطق الفلسطينية الى 56.6% مقابل 29% يفضلون استمرار الاحتلال فيما قال 51.2% بان خدمتهم على الحواجز جعلتهم اقل حساسية اتجاه حقوق الفلسطينين .
واجاب 75.9% من الجنود بان الخدمة على الحواجز سببت لهم مشاكل نفسية بسيطة مقابل 71.2% قالوا بان الخدمة لم تتسبب بتصرفات غير اخلاقية من قبلهم اتجاه الفلسطينيين فيما اعتبر 74.5% منهم بان مجرد الخدمة على الحواجز وضعهم امام معضلات اخلاقية .
واعتبر 64.7% من الجنود الجيش الاسرائيلي جيشا اخلاقيا مقابل 78.6% اعتبروا ان مجرد الخدمة العسكرية لا تشكل صدمة لهم .