غرفة الخليل والوكالة اليابانية تعقدان ورشة تعريف للمشروع الياباني

الخليل- معا - عقدت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) ورشة عمل تعريفية للمشروع الياباني لتطوير الخاص الفلسطيني، والتي اشتلمت على محاضرات في التسويق لأعضاء الهيئة العامة لغرف التجارة والصناعة والاتحادات الصناعية في محافظة جنوب الضفة الغربية.

وقد افتتح الورشة المهندس جواد السيد المدير العام لغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، مرحباً بالضيوف من مختلف المناطق والقطاعات، كما قدم خلالها شرحاً مبسطاً عن المشروع الياباني الهادف لتطوير قدرات موظفي الغرف التجارية الصناعية والاتحادات الصناعية وتأهيلهم من خلال التدريب لتقديم خدمات متقدمة في تطوير الأعمال، وتنمية قدراتهم ليصبحوا خبراء تطوير أعمال محليين يقدمون الخدمات لقطاع الأعمال الفلسطيني بشكل دائم.

وخلال كلمته عن الغرفة التجارية، قدم السيد محي الدين سيد أحمد، منسق العلاقات العامة لمجلس الإدارة، شكره للوكالة اليابانية والحكومة اليابانية على جهودهم لدعم الشعب الفلسطيني، مستذكراً مشاريع الوكالة اليابانية في مجالات الزراعة والتعليم وغيرها، كما اكد على ان المجتمع الفلسطيني الذي تتمتع صناعاته بالجودة العالية والسعر المناسب، ينقصه اليوم خبرات التسويق الاحترافي للوصول إلى مختلف الأسواق العالمية سعياً لزيادة انتاجه وخلق فرص عمل جديدة.
|268852|
اما السيد ماهر القيسي مدير مكتب الاقتصاد في الخليل، فقد نقل للحضور تحيات معالي وزير الاقتصاد الوطني الدكتور جواد ناجي، شاكراً الغرفة على تعاونها مع الوزارة لإنجاح مشاريع مختلفة تخدم القطاع الخاص ومجتمع الأعمال، مؤكداً على ان التعاون بين الغرفة والوزارة يشمل مشاريع متعددة تخدم قطاعات مختلفة.

كما شكر الوكالة اليابانية على مشروعها الهادف لتأهيل خبراء محليين في خدمات الأعمال والذي سيقلل اعتماد مجتمع الأعمال الفلسطيني على الخبراء الخارجيين في مجال تطوير الأعمال. كما تطرق السيد القيسي لموضوع اللا مركزية في خدمات الوزارة، مؤكداً أهميتها في تسهيل تقديم الخدمات للقطاع الخاص، وتقليل وقت تقديم الخدمة مما يسهم في رفع مستوى الرضا لدى رجال وسيدات الأعمال من مختلف المحافظات.

وبعد جلسة الافتتاح، بدأت ورشة "قوة التسويق" المتخصصة التي قدمها البروفيسور الياباني شينوبو فوجيتا، والتي تركزت حول المفاهيم الأساسية في التسويق و مراحل تطوره على مر العصور، والأدوات المختلفة التي استخدمتها الشركات في كل مرحلة، متطرقاً خلالها لحالات عملية من واقع المجتمع الفلسطيني، حيث أبدى البروفيسور فوجيتا سعادته ورضاه لمستوى التفاعل المتميز الذي أبداه الحضور أثناء الورشة.