الخميس: 26/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الأسير ووزارة الإعلام ينظمان زيارة لبيت الأسيرين الشقيقين أبراش

نشر بتاريخ: 06/03/2014 ( آخر تحديث: 06/03/2014 الساعة: 18:47 )
رام الله- معا- نُظمت اليوم الخميس زيارة لبيت الأسيرين الشقيقين محمد ورمزي أبراش، بدعوة من نادي الأسير الفلسطيني ووزارة الإعلام وبمشاركة صحفيين ووسائل إعلام مختلفة، وتأتي هذه الزيارة في إطار الدعم والمناصرة للأسرى داخل سجون الاحتلال، وكذلك دعماً لعائلاتهم.

ويعتبر الأسير محمد أبراش أحد الحالات المرضية المزمنة، فهو مصاب قبل الاعتقال ومقعد وفاقد للنظر، فكان يعاني من إصابة في عينه اليسرى، وفقد النظر في عينه اليمنى داخل السجن نتيجة للإهمال الطبي الذي مورس بحقه، علماً أنه محكوم بالسجن (3) مؤبدات و(30) عاماً، وهو معتقل منذ عام 2002. كما أن شقيقه رمزي أسير منذ عام 2003، اعتقلته قوات الاحتلال في يوم زفافه، ويعاني اليوم من وجود قرحة في المعدة، وهو محكوم بالسجن المؤبد ومحتجز في سجن "عسقلان". واستشهد أخاهم صابر (15) عاماً، في بداية الانتفاضة الثانية عام 2000.

إلى هذا، طالبت والدة الأسيرين كافة الجهات المسؤولة بضرورة السعي من أجل تأمين حرية أبنائها التي لطالما حرمت منهم، وما زاد من معاناتها المرض الذي لحق بهم داخل سجون المحتل، فلم يعد نجلها محمد قادر على رؤيتها، كما أن مؤشرات تشير لوجود مشاكل في السمع لديه.

وفي نفس السياق، عاهد كل من رئيس نادي الأسير قدورة فارس، ووكيل وزارة الإعلام محمود خليفة ذوي الأسيرين بالاستمرار في إيصال صوت الأسرى حتى تحقيق الإفراج عنهم، وعودتهم إلى عائلاتهم.

وأكد فارس أن قضية الأسرى المرضى هي القضية الأولى التي يجب على الجميع تسليط الضوء عليها، في ظل السياسية الممنهجة التي تمارسها مصلحة سجون الاحتلال تجاه أسرانا، وقال: "نحن نسعى لتسليط الضوء على ما يمر به أهالي الأسرى، سيما الأسرى المرضى من معاناة وآلام، لذلك فإننا ننظم مثل هكذا زيارات لنتصدر الحملة الداعمة لهم على الصعيدين الشعبي والسياسي للمطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى، وخاصة الأسرى المرضى، ولن نقبل أن يتم أي تقدم في المجال السياسي بمقابل إهمال قضية الأسرى".

وذكر خليفة أن أبناء تلك العائلة هم شباب قدموا لأجل الوطن، وإن كثيرا من المؤسسات الإنسانية والحقوقية لا تنظر إلى معاناة تلك عائلات الأسرى، وأوضح: "جئنا هنا لنؤكد أن الأسرى ليسوا أرقاماً، بل قصص إنسانية، وأن الأسرى أمانة في أعناقنا، ولنبلغ أهل الأسيرين أبراش أن الرئيس محمود عباس يولي قضية الأسرى اهتماماً كبيراً، وإن رسالة الأسرى المرضى لن تكون غائبة من جدول أعمال القيادة وسيكون ملف الأسرى المرضى أهم ملف عند لقائه بالرئيس الأميريكي باراك أوباما".

وشارك بالزيارة النائب في المجلس التشريعي جهاد طمليه، ومدير عام نادي الأسير عبد العال العناني، والأسير المحرر ابراهيم الياسيني.