انعقاد مؤتمر "العمل النسوي الإسلامي - واقع وتحديات" في بير زيت
نشر بتاريخ: 07/03/2014 ( آخر تحديث: 07/03/2014 الساعة: 12:13 )
رام الله - معا - نظمت "الكتلة الإسلامية" في جامعة بيرزيت يوم أمس الخميس مؤتمراً بعنوان "العمل النسوي الإسلامي واقعٌ وآفاق" في قاعة كمال ناصر بحرم الجامعة.
وتناول المؤتمر عدة قضايا تخص المرأة الفلسطينية ومنها، العمل النقابي، ومؤسسات المجتمع المدني، والمرأة والمقاومة والعمل السياسي، وعقد بحضور عدد من الشخصيات الإعلامية والسياسية ونواب المجلس التشريعي وطلبة الجامعة.
وحظي المؤتمر بمشاركة واسعة وإقبال لافت من الطالبات والطلبة، وبحضور أعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني، ممثلاً بالنائب الشيخ حسن يوسف والنائب أحمد مبارك، وأعضاء وقيادات الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت.
وتحدث المؤتمر في ثلاثة محاور هامة تخص المرأة ووجودها على الساحة الفلسطينية، فكانت افتتاحية الحديث عن المرأة والعمل النقابي.
وفي أول محاور المؤتمر، قدمت الطالبة شيماء حسن نموذجاً وشرحاً تفصيلياً عن مشاركة الطالبات في العمل الطلابي، فيما شرحت السيدة روزا زيد الدور الفعّال والإيجابي لمشاركة الطالبات في مجلس الطلبة.
أما المحور الثاني فكان عن المرأة ومؤسسات المجتمع المدني، الذي تضمن شرحاً وافياً عن مصاطب التعليم في المسجد الأقصى، قدمته المهندسة إسراء لافي.
وتحدثت القيادية خلود المصري بإسهاب دقيق و شامل عن المرأة ودورها في المجالس البلدية، فيما طرحت الطالبة تقوى عتيق نظام العمل التطوعي في الجامعات، متخذة من مبادرة تنوين نموذجاً لها.
أما المحور الثالث في المؤتمر فكان حول " المرأة والمقاومة والعمل السياسي" وتحدثت فيه النائب منى منصور عن المرأة في المجلس التشريعي ووجودها والدور المنوط بها كتجربة جديدة للمرأة الفلسطينية، فيما تحدثت الإعلامية لمى خاطر عن المرأة والعمل الصحافي، من واقع الحياة وما يواجه المرأة من صعوبات من خلال التجربة الذاتية ومعايشة الواقع عن قرب، وختمت القيادية ماجدة فضة المحور الأخير بالحديث عن تجربة اعتقال المرأة الفلسطينية والظروف التي واجهتا خلال وبعد الاعتقال وأثره على المرأة وحياتها المستقبلية.
كما أقامت الكتلة الإسلامية تزامناً مع انعقاد المؤتمر معرضاً فنياً أمام قاعة المؤتمر، عُرض فيه صور لأبرز نشاطات الكتلة الإسلامية بعنوان ( ذاكرة الوفاء) ورسومات تعبيرية وفنية برسم الطلبة، ومعرض للكتب.