الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القوى الوطنية في قلقيلية تعقد اجتماعا موسعا لمناقشة الية اخراج المحافظة من الازمة الراهنة

نشر بتاريخ: 22/06/2007 ( آخر تحديث: 22/06/2007 الساعة: 02:21 )
قلقيلية -معا- عقدت القوى الوطنية في محافظة قلقيلية عصر امس الخميس اجتماعا موسعا لمناقشة الية تجنيب محافظة قلقيلية من الازمة الراهنة التي تمر بها الاراضي الفلسطينية وحالة الاقتتال الدائر.

وتحدث في القاء الشيخ احمد نوفل وهو احد رجالات الدين في محافظة قلقيلية قائلا :"انه لا يوجد في هذا الاقتتال منتصرا وانما كل الشعب الفلسطيني خاسر في هذه المعركة"، مؤكدا انه يتوجب على جميع القوى والفصائل العمل توحيد الجهود من اجل الانتصار الحقيقي على الاحتلال وتحرير القدس واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

بدوره دعا كمال جبريل عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني الى ضرورة العمل لتجنيب محافظة قلقيلية كل ما له علاقة بالفتنة وذلك للحفاظ على النسيج الوطني والاجتماعي في المحافظة، مؤكدا ان المخرج الوحيد من هذه الازمة هو اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة.

من ناحيته وصف نضال حمايل ممثل الجبهة الشعبية الايام الماضية بالسوداء داعيا الى محاصرة هذه الاحداث والخروج منها باسرع وقت ممكن لاعادة الاعتبار لواقع صورة الشعب الفلسطيني عوضا عن هذه الصورة المؤلمة التي رسمها الاقتتال.

واعرب حمايل عن رفض الجبهة الشعبية للحسم العسكري الذي قامت به حركة حماس في قطاع غزة لما له من مخاطر على المشروع الوطني ووحدة الشعب الفلسطيني.

وطالب حمايل بضرورة تشكيل قيادة وطنية مؤقته من كافة القوى الوطنية لتدير شؤون المجتمع الفلسطيني بدلا من حكومة الطوارء.

من ناحيته استعرض الدكتور وسام الشنطي ممثل الجبهة الديمقراطية ما حدث خلال الايام السابقة معتبرا اياه بانه ساهم في المخططات الاسرائيلية لتدمير وحدة الشعب الفلسطيني.

وطالب الشنطي بان تقوم قوى الامن بضبط السلاح التي تملكه الجهات غير الرسمية مع حقها باستدعاء من تراه بانه يشكل خطر على الاستقرار في المحافظة.

كما واعرب ممثل حركة فتح عزت ملوح عن تاييد كافة القوى الوطنية لما تقوم به الاجهزة الامنية لضبط الامن والامان في المحافظة رافضا ايا من اشكال التحريض او ردود الافعال التي تقوم بها بعض العناصر من كلا الطرفين.

وفي نهاية القاء خرج المجتمعون بمجموعة من التوصيات تؤكد على ضرورة المحافظة على النسيج الاجتماعي ودعم السلطة الوطنية واجهزتها الامنية مع دعوة جميع حملة السلاح غير الشرعي لتسليمه الى السلطة مع وتوجيه الدعوة لقيادة حركة حماس القائمين على موقع شبكة فلسطين للحوار الى ضبط ما ينشر ويكتب على الموقع من تشويه وتحريض ضد بعض المواطنين في المحافظة مع التاكيد الكامل لما ورد في خطاب الرئيس محمود عباس قبل يوميين وادانة ما حدث في قطاع غزة من عمليات اسقاط للعلم الفلسطيني ورفع راية حركة حماس وتشكيل لجنة من القوى في المحافظة لمتابعة الاحداث فور وقوعها.