"الإعلام": الثامن من آذار محطة لوقف التمييز ضد المرأة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 07/03/2014 ( آخر تحديث: 07/03/2014 الساعة: 16:27 )
رام الله- معا - قالت وزارة الإعلام إن الثامن من آذار محطة حافلة بالدلالات؛ ويشكل فضاء للانحناء أمام نساء فلسطين وزهراتها و"حارسات نارها الدائمة"، ويقتضي الاعتراف بنضالهن في مواجهة عنف الاحتلال وعدوانه وحصاره، في حين تطاردهن ثقافة التمييز السلبية، وتلاحقهن الصور النمطية القاتلة.
وقالت "إن الوزارة وهي تحيي نساء فلسطين اللواتي قدمن أسطورة الإصرار على المشاركة في النضال، وأثبتن قدرتهن على الإبداع والتحليق في شتى المجالات، تستذكر قوافل شهيدات الحرية والأسيرات المناضلات في سجون الاحتلال، وضحايا القتل المجنون والوحشي بذريعة الحفاظ على "الشرف، مؤكدين أن القيادة الفلسطينية وعلى إختلاف مستوياتها سعت لحصول المرأة الفلسطينية على حقها الطبيعي باعتبارها شريكة في النضال والبناء، فتبوأت العديد منهن مواقع متقدمة في مصادر القرار الفلسطيني ومواقع العمل على اساس تكافؤ الفرص، فبلغ عدد الموظفات في مختلف مستويات العمل الوظيفي نحو 41،5% من الكادر الوظيفي في مؤسسات الدولة".
وفي الوقت الذي تستعيد الوزارة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة العام 1977 بالاحتفاء في هذا اليوم العالمي، دعت وزارة الاعلام المنظمة الدولية إلى تطبيق قراراتها، ووقف معاناة المرأة الفلسطينية جراء الاحتلال المتواصل.
وتشير الوزارة إلى أن إلتزام الحكومة الفلسطينية بالتعامل مع المرأة، شريكة النضال، باعتبارها شريك في صنع القرار لإنجاز المشروع الوطني الفلسطيني، يؤكد بشكل قطعي إلتزام الحكومة الفلسطينية كذلك بكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية المتعلقة بالمرأة، بل وسن كافة التشريعات للإرتقاء بالمؤسسة والمنظومة التشريعية التي تؤكد إلغاء كافة اشكال التمييز ضد المرأة.
وفي هذا اليوم العالمي، دعت الوزارة وسائل الإعلام لعدم حصر الاهتمام بقضايا النساء في هذا المناسبة فقط، وإنما اعتبارها ظاهرة فذة وحيوية تستحق تقديمها بصورتها الحقيقية، بعيدًا عن التنميط والترويج والاستغلال، الأمر الذي يحتم على وسائل الإعلام مراجعة خطابها وأدواتها لإبراز المرأة وتناول دورها، وتسليط الضوء على نجاحاتها وإبداعها ونضالها.