الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بالصور- ولادة أول طفلة لأسير من محافظة الخليل بعد تهريب نطفه

نشر بتاريخ: 07/03/2014 ( آخر تحديث: 07/03/2014 الساعة: 21:07 )
الخليل - معا - وضعت باسمة النواجعة زوجة الاسير عيسى خليل النواجعة أول مولودة في محافظة الخليل بعد تهريب نطف زوجها من داخل السجون الاسرائيلية.

وأشارت النواجعة وهي أم لطفلين جهاد عشرة أعوام وكتائب سبعة أعوام، بأن زوجها قد اعتقل قبل سبعة أعوام، وهي سعيدة اليوم وهي تضع الطفلة الثالثة لزوجها بعد تهريب نطفه من داخل سجون الاحتلال.

وأضافت في حديث لمراسل معا في الخليل:" الحمد لله الذي رزقني بـ سديل وهي هدية مني لزوجي الذي يقبع في سجون الاحتلال ومحكوم، وصلت النطف المهربة من السجن، وفشلت المحاولة الأولى في الاخصاب، لكن وبفضل من الله نجحنا في المرة الثانية، ولكم ان تتخيلوا مقدرا السعادة الذي كنت عليه يوم أخبرني الطبيب بأنني حامل، والسعادة التي اعيشها اليوم كبيرة وهي منقوصة في ظل غياب عيسى القصري عني وعن الاولاد".
|269003|
وزادت في حديثها:" رسالتنا واضحة بأننا شعب يحب الحياة ونحب إنجاب الاطفال، ولن يقهرنا ظلم الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي، ونحن شعب نصنع المعجزات ونريد أن نمارس حياتنا بشكل طبيعي كبقية شعوب العالم".

وتطرقت في حديثها الى ان زوجها كان مطارداً من قبل الاحتلال قبل اعتقاله بسنوات، وقبل عشر سنوات قام الاحتلال بهدم أحد المنازل فوق رأسه، وأضافت "واعتقد الاحتلال بأن زوجي قد مات، لكنه والحمد لله خرج من تحت الانقاض وانجبنا كتائب وجهاد، واليوم ننجب سديل".
|269006|
الحاجة وضحة النواجعة والدة الاسير عيسى، لم تستطع أن تخفي دموع الفرح، وهي تتحدث بفرح وألم: "الحمد لله الذي وهبنا سديل ونأمل من الله بأن يخرج عيسى من السجن في اسرع وقت ممكن".

تسكن الحاجة وضحة في منطقة سوسيا شرق يطا جنوب الخليل، وتتعرض هي والسكان في المنطقة لعمليات استفزاز مستمر من قبل المستوطنين الاسرائيليين الذين استولوا على أراضيهم ويسعون جاهدين لطردهم مما تبقى من اراضيهم بهدف توسيع مستوطنتهم.
|269001|
وكان وزير الاسرى عيسى قراقع قد قال في تصريحات صحفية سابقة:" إنجاب الأطفال يشكل ذلك ثورة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ الحركة الأسيرة وتشير الى مدى التحدي والتمسك بالحياة والحرية لدى الاسرى وكسرهم للظروف القاسية التي يعيشونها داخل السجن واجتراح الأمل بالحياة الإنسانية الطبيعية من خلال النجاح في إنجاب الأطفال رغم وجودهم داخل الأسر".|269005|