السفير نوفل: 157 فعالية خلال أسبوع الآبارتيد الإسرائيلي في جنوب إفريقي
نشر بتاريخ: 08/03/2014 ( آخر تحديث: 09/03/2014 الساعة: 08:56 )
بريتوريا -معا- أعلن سفير دولة فلسطين لدى جمهورية جنوب إفريقيا، عبد الحفيظ نوفل، عن انطلاق فعاليات أسبوع الآبارتيد الإسرائيلي، في كافة المقاطعات والمدن والضواحي الجنوب إفريقية، يوم الاثنين المقبل الموافق العاشر من آذار، بمشاركة أكثر من 75 جهة رسمية وشبه رسمية، ولمدة سبعة أيام.
وقال نوفل ان فعاليات أسبوع الآبارتيد الإسرائيلي سيعلن عنها تفصيليا خلال المؤتمر الصحفي الذي تنظمه الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، بتنسيق مع سفارة دولة فلسطين، صباح يوم الأحد، في مدينة جوهانسبرغ.
وأشار الى أن هذا الأسبوع هو العاشر على التوالي الذي يجري تنظيمه في جنوب إفريقيا، منذ انطلاق فعاليات الأسبوع الأول عام 2005م، تزامنا مع النشاطات التصاعدية التي حددت شهر آذار من كل عام، لمكافحة العنصرية ودعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن فعاليات هذا العام ستتوزع بواقع 157 فعالية، على المدن الرئيسية في جنوب إفريقيا بالإضافة إلى المدن الأخرى، مشيرا إلى أن الحفل الختامي سيكتسب رمزية خاصة، لتنظيمه في منطقة "فلسطين المركزية" في ضواحي جوهانسبرغ بعد أن اكتسبت هذه التسمية بمبادرة تضامنية من الزعيم الأممي الكبير نيلسون مانديلا، وبمشاركة رسمية وحزبية رفيعة. كما سيجري في ذات اليوم تخصيص قداس الأحد الموافق 16 من الشهر الحالي، في كافة كنائس جنوب إفريقيا، للصلاة من أجل فلسطين.
وعبر نوفل عن اعتزاز القيادة والشعب الفلسطيني، بالجهد التضامني الرفيع، الذي تبذله القطاعات الرسمية وغير الرسمية في جنوب إفريقيا مع الشعب الفلسطيني، مثمنا دور لجان التضامن مع القضيةالفلسطينية، وعلى رأسها ائتلاف التضامن مع أجل فلسطين، وحملة BDS، وأعضاء الائتلاف الحكومي الحالي وآخرين.
وطالب نوفل كافة القطاعات الشبابية والحزبية والنقابية، وفعاليات المجتمع المدني والناشطين في مجال مكافحة بضائع المستوطنات، ومناهضة جدار الفصل العنصري، في فلسطين، إلى التفاعل اليومي مع الأنشطة والفعاليات التي ستنظم في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشريف، على وقع الاحتفال بهذا الأسبوع التضامني الكبير.
ودعا كافة النشطاء في فلسطين إلى التواصل مع المؤسسات والجمعيات والشخصيات التضامنية في العالم، حيث كانت، مشيرا إلى أن أكثر من 250 مدينة عالمية ستحتفل هذا الشهر بأسبوع الآبارتيد الإسرائيلي.
وختم نوفل؛ أن القضية الفلسطينية لا زالت تمتلك قوة دفع في قارات العالم الست، مما يحتم على شعبنا الفلسطيني، بكافة قواه الحية وفصائله السياسية وشرائحه الاجتماعية وفئاته العمرية، استثمار هذا الحدث، لكسب المزيد من التعاطف والدعم الدولي، وتعرية الاحتلال الإسرائيلي وفضح ممارساته التي ترقى إلى درجة العنصرية، التي حكمت جنوب إفريقيا لعقود.