اعتصام للمرأة الفلسطينية في مخيم البص

القدس - معا- نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية اعتصاماً بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي أمام المركز الثقافي في مخيم البص جنوب لبنان. تقدم المعتصمين ممثلو فصائل (م.ت.ف) والمكاتب الحركية والمنظمات النسائية، ممثلو الجمعيات الأهلية والانروا.

بعد ترحيب من عريفة الحفل عذبة خضر، ألقى أمين سر (م.ت.ف) وحركة فتح في صور توفيق عبد الله كلمة وجه فيها التحية إلى المرأة الفلسطينية المكافحة والشريك اليومي في صناعة الانتصارات والانجازات الوطنية.

واعتبر عبد الله أن "القيادة اليوم تخوض معركةً شرسة ضد ما تريده اميركا وإسرائيل من تدمير قضيتنا، وفرض الشروط الاميركية التي هي إسرائيلية علينا. وهذه المعركة تتطلب الالتفاف الكامل حول القيادة، وحول الرئيس أبو مازن، ورفع الصوت عالياً بالتضامن والدعم الكامل للوقفة الجريئة التي يتبناها الرئيس بينما نحن نُترك وحدنا لنواجه إسرائيل وحلفاءها، أما الأمة العربية فهي منشغلة بأمنها الخاص ومشاغلها القطرية على حساب القضية الفلسطينية".

وأكد عبد الله أنه "إذا أردنا ان نتجاوز هذه المرحلة الصعبة علينا أن نكون أوفياء لخليفة ياسر عرفات، وأن نكشف المؤاممرات التي تُحاك ضده، ونكشف حقيقة الأدوار التي يلعبها البعض من أجل الإساءة إلى الرئيس أبو مازن، ومحاولة تشويه صورته الوطنية، وإيجاد الارباكات في المخيمات لإضعاف الموقف الفلسطيني خدمةً لأميركا وإسرائيل".

كلمة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ألقتها وضحة خليفة أشادت فيها "بنضال المرأة الفلسطينية التي وقفت جنباً إلى جنب مع الرجل لحماية الثورة الفلسطينية التي انطلقت من أجل إنهاء الاحتلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم".

وأضافت:"المرأة الفلسطينية ناضلت من أجل بناء مجتمع فلسطيني تسوده العدالة الاجتماعية والمساواة ورفضت كل أشكال التعسف والعنف ضد الأسرة بدواعي واهية، وانتزعت قرارات محلية ودولية لحمايتها وحفظ كرامتها".

وأكدت على "تفعيل الدور النضالي لنسائنا الصامدات في المقاومة الشعبية والحفاظ على عروبة القدس ومقاطعة البضائع الاسرائيلية. وتحديث القوانين والأنظمة الخاصة بالمرأة والأسرة ووضع اتفاقية السيداو ووثيقة حقوق المرأة الفلسطينية موضع التطبيق على الصعيد الوطني".