خالد يرحب باطلاق الحملة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 08/03/2014 ( آخر تحديث: 08/03/2014 الساعة: 16:18 )
نابلس- معا- رحب تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالاجتماع الذي أعلن عنه نائب الامين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي بين وزراء الخارجية العرب ونظرائهم في لجنة الامم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، والذي سوف يعقد بعد غد الاثنين في مقر الجامعة العربية في القاهرة من أجل تفعيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في نوفمبر من العام الماضي، والذي يدعو دول وشعوب العام الى تحويل العام 2014 الى عام للتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن هذه الخطوة، التي تتبناها جامعة الدول العربية وتدعو لها بعمل مشترك مع عدد من الدول الصديقة تأتي في الوقت المناسب، حيث يشعر الشعب الفلسطيني بالحاجة الماسة لتضامن دول وشعوب العالم مع الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، ليتمكن من مواجهة الضغوط التي يتعرض لها وخاصة من الادارة الاميركية ، والتي تستهدف النيل من هذه الحقوق وليتمكن كذلك من الصمود في وجه السياسة العدوانية الاستيطانية التوسعية لدولة اسرائيل وانتهاكاتها المتواصلة لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967.
وأضاف تيسير خالد أن دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية كانت قد توجهت في وقت مبكر بنداء الى الجاليات الفلسطينية في قارات العالم الخمس دعتها فيه الى تحمل مسؤولياتها بتحويل العام 2014 الى عام للتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني عملا بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال فعاليات مشتركة مع القوى والاحزاب السياسية والتجمعات البرلمانية والنقابات ومنظمات حقوق الانسان ومنظمات السلم والتضامن وغيرها من منظمات المجتمع المدني وتحويل مناسبات يوم الارض ويوم الاسير الفلسطيني وذكرى النكبة وذكرى صدور فتوى محكمة العدل الدولية ضد جدار الفصل العنصري وذكرى صبرا وشاتيلا وذكرى صدور وعد بلفور وغيرها من المناسبات على امتداد العام الجاري الى فعاليات تؤكد من خلالها إدانتها لسياسة حكومة اسرائيل المعادية للسلام ووقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل حقوقه الوطنية ومن أجل تسوية سياسية للصراع تقوم على قاعدة قرارات الشرعية الدولية، وتوفر الامن والاستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة وفي المقدمة منها دولة فلسطين وفي القلب منها مدينة القدس باعتبارها العاصمة الابدية لشعب ودولة فلسطين وتصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم التي هجروا منها بالقوة العسكرية الغاشمة.