الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسير المريض ابوالرب يدخل عامه الثاني عشر في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 08/03/2014 ( آخر تحديث: 08/03/2014 الساعة: 17:11 )
جنين - معا - أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير المريض محمد بشير نصري محمد أبو الرب (39 عاما) من قرية قباطية قضاء مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة دخل اليوم عامه الثاني عشر على التوالي في سجون الاحتلال.

واوضح رياض الأشقر المدير الاعلامي للمركز بان الأسير "ابوالرب" معتقل منذ 7/3/2003، بتهمه الانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي وتنفيذ عمليات عسكرية بما فيها إلقاء قنابل على دوريات الاحتلال، وحكم عليه بالسجن لمدة 24 عاما أمضى منها 11 عاماً.

وأشار الأشقر إلى ان معاناة الأسير "ابوالرب" مضاعفة حيث أن الألم لا يفارقه منذ سنوات، رغم خضوعه لأربع عمليات جراحية خلال وجوده في السجن، كان أخرها بتاريخ 23/2/2013 فى مستشفى العفولة وأعيد بعد العملية مباشرة إلى سجن مجدو ، ويتلاعب الاحتلال بملفه الطبي ويرفض الكشف عن حقيقة مرضه مما جعله ذويه في قلق دائم على حياته، وكان أخر ما اخبره به طبيب السجن حول مرضه بأنه يعاني من التهاب في أعصاب الأمعاء وان لا علاج له إلا بإزالة الورم بعد ظهوره بعملية جراحية خامسة.

وبين الأشقر بان معاناة الأسير بدأت بعد عامين على اعتقاله، حيث بدأ يعاني من الم في البطن، وتعرض لإهمال طبي حتى أصبح غير قادر على النوم وتناول الطعام، وبعدما وصلت حياته لمرحلة الخطر وكان قد مضى على معاناته 5 سنوات نقل للمستشفى وتبين من الفحوصات الطبية التي أجريت له انه يعاني من تقرحات والتهابات في الأمعاء الدقيقة والغليظة، ومن مشاكل صحية أخرى في الغدد والكبد ورغم ذلك لا يتلقى سوى المسكنات فقط.

وكان الأسير قد هدد الشهر الماضي بالدخول فى إضراب مفتوح عن الطعام، في حال لم يتم تقديم العلاج اللازم له خلال الأشهر الثلاثة المقبلة والتي وصفها له طبيب يتبع منظمة أطباء بلا حدود.كان قد اجرى له فحص قبل عامين ، ورفضت إدارة السجن توفير ذلك الدواء له.

وأعربت عائلة الأسير في ذكرى دخوله العام الثاني عشر من الاعتقال عن قلقها الشديد على حياة نجلها نتيجة وضعه الصحي المتدهور وعدم المصداقية في التعامل مع حالته من قبل الجهاز الطبي لإدارة السجون ، وإبلاغهم بأمراض تختلف عن بعضها البعض في كل مرة ، وناشدت المؤسسات الحقوقية والإنسانية وخاصة الطبية منها من اجل الوقوف على حالة ابنها الصحية السيئة وتوفير العلاج اللازم له، بعد أن فقد الكثير من وزنه إضافة إلى ضعف الدم لديه، فيما لم يكن يشكو من أي أمراض قبل الاعتقال.