غرفة التحكيم الفلسطينية الدولية تفتتح دورة تأهيل محكمين قانونيين
نشر بتاريخ: 08/03/2014 ( آخر تحديث: 08/03/2014 الساعة: 16:33 )
رام الله - معا- افتتحت غرفة التحكيم الفلسطينية الدولية، اليوم في قاعة فندق "الكورن سويت" في مدينة رام الله اعمال دورة تدريبية تهدف لتأهيل وإعداد محكمين محليين قانونيين.
ويشارك في اعمال الدورة حوالي 30 مشارك ومشاركة يمثلون وزارات ومؤسسات رسمية وأهلية خاصة من مختلف مناطق الضفة الغربية.
وجرى حفل الافتتاح بحضور رئيس الغرفة المهندس احمد اعديلي، وفلنشيستو ركلبوتو مدير عام التعاون الايطالي في الاراضي الفلسطينية، وغازي ابو حناني المدير العام ممثلا عن مكتب الرئاسة الفلسطينية ومورينو كبولورينو مدير مشروع غرفة التحكيم الفلسطينية الدولية الممول من كل من حكومة ايطالية ومقاطعة اومبريا الايطالية.
وعبر المهندس اعديلي في كلمة له عن تقديره للمنظمين والداعمين لمشروع الغرفة، والمشاركين في الدورة والذين يمثلون نخبة مهنية متنوعة الاختصاصات من مختلف شرائح ومؤسسات شعبنا.
واكد بالقول ان الهدف الرئيس لمشروع الغرفة وبرنامجها التدريبي، يتمثل في مأسسة التحكيم وتأطيره بفلسطين وتطويره بما يتلاءم مع المتطلبات والابعاد الاقليمية والدولية.
واشار الى ان كافة المشاركين في هذه الدورة والدورة السابقة التي نظمتها الغرفة، يستطيع ان يسجل نفسه – اذا رغب – في سجل المحكمين المعتمدين في الغرفة.
واردف ان برنامج الغرفة التدريبي في مراحله اللاحقة سيعمل على تأهيل محكمين دوليين، وفق شروط وإمكانيات يجب ان تتوفر في المتقدم لنيل صفة المحكم الولي.
وحيا اعديلي في ختام كلمته جهود الاعضاء المؤسسين للغرفة وهم الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية واتحاد المحامين واتحاد الغرف التجارية الصناعية واتحاد المقاولين، بالإضافة لنقابة المهندسين.
وبدوره نقل ابو حناني تحيات الرئاسة الفلسطينية للمشاركين في الدورة ومنظميها، مؤكدا ان الرئاسة الفلسطينية اولت مشروع الغرفة اهتماما خاصا ومتابعة استثنائية لإطلاقه وإنجاحه منذ سنوات طويلة.
ولفت الى اهمية الدور الذي ستلعبه الغرفة، لدعم تطلعات وحقوق شعبنا المتنوعة في المحافل والمؤسسات الدولية.
ومن جانبه عبر مدير التعاون الايطالي عن تقديره للخطوات التي قطعتها الغرفة، وانجازاتها بالرغم من حداثة بدء عملها الفعلي.
وقال: نحن ننظر باهتمام كبير لانجاح مشروع الغرفة محليا وخارجيا ، نظرا للدور الذي ستلعبه في دعم الاقتصاد ومؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة .
واضاف: لا بد لنا جميعا ان نشكر مقاطعة اومبريا الايطالية، على دعمها للمشروع نظرا لعلاقتها المميزة والتاريخية مع الشعب الفلسطيني ومؤسساته المختلفة.
وكان كابولارينو قد افتتح اعمال الدورة بالترحيب الحضور، وضيوف الدورة مشدا على متانة وعمق العلاقة التي تربط بين شعبي وحكومتي ايطاليا وفلسطين.
ويذكر ان الدورة وهي الثانية التي تطلقها الغرفة ستستمر لمدة حوالي 10 ايام ، ويتضمن برنامجها عدة محاور تدريب.