اسرائيل تعد بمنح "تسهيلات" اقتصادية للفلسطينيين
نشر بتاريخ: 08/03/2014 ( آخر تحديث: 09/03/2014 الساعة: 08:58 )
الخليل - معا - عقد لقاء بين مدير الارتباط المدني الاسرائيلي وعدد من مسؤولي الارتباط، مع ممثلين عن غرفة الخليل وشمال وجنوب الخليل وملتقى رجال الاعمال ورجال اعمال بحضور ممثلين عن الارتباط المدني الفلسطيني.
وجاء هذا اللقاء بحسب مصادر فلسطينية، بهدف بحث المشاكل التي تواجه الاقتصاد ورجال الاعمال في محافظة الخليل مع الجانب الاسرائيلي ومنح تسهيلات لنمو الاقتصاد.
وأضاف المصدر والذي رفض الكشف عن اسمه، بأن الجانب الاسرائيلي قد وافق على السماح لـ50 شاحنة اسرائيلية تحمل بضائع بالدخول للخليل يومياً، اعتباراً من 2014/3/16، على أن يتم زيادة عدد الشاحنات مستقبلاً مع دراسة دخول شاحنات فلسطينية الى اسرائيل لنقل البضائع، كما سيسمح للشاحنات التي تنقل الحجر من المحاجر في الخليل بالدخول الى اسرائيل والتي تحمل لوحة تسجيل اسرائيلية.
كما تم خلال اللقاء بحث وضع معبر ترقوميا والصعوبات التي تواجه العمال والتجار خلال عبورهم منه، مطالبين بزيادة ساعات العمل وتسهيل عملية عبور البضائع عبر المعبر، وطالب الفلسطينيين من الاسرائيليين فتح "السدات" وإزالة السواتر الحجرية والحديدة من البلدة القديمة في مدينة الخليل وتسهيل حركة المواطنين والتجار في المنطقة وتسهيل عبور المصلين الى الحرم ورفع الحواجز التي تحد الحركة في المنطقة.
وبحسب المصدر فإن الحضور من الجانب الفلسطيني قد طالب، بدخول المنتجات الغذائية الفلسطينية الى القدس الشرقية، والسماح بدخول المنتجات الزراعية والجلود من غزة الى الضفة الغربية، وزيادة كمية المياه التي تحصل عليها الخليل ورفع يد الجيش الاسرائيلي عن مناطق "ج C" ليتمكن الفلسطينيون من اقامة مشاريع زراعية واقتصادية في هذه المناطق.
وجرى خلال اللقاء بحث امكانية السماح بدخول بعض المواد المستخدمة في صناعة الذهب، مع امكانية دخول السبائك الذهبية بحسب القوانين الفلسطينية، والسماح بدخول المواد المستخدمة في صناعة بطاريات السيارات، ومساواة التجار الاسرائيليين مع نظرائهم الفلسطينيين.
وقدم الجانب الفلسطيني طلباً بخصوص التصاريح، معتبرين أن ذلك حق لكل أعضاء الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية، والعمل على زيادة عدد التصاريح الممنوحة لأعضاء الهيئة العامة في هذه الغرف.
وأشار الى أن ممثلي الارتباط المدني الاسرائيلي وعدوا بدراسة الطلبات المقدمة لهم، والعمل على تلبيتها خلال الفترة القادمة.