الإتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يعلن وقوفه خلف الرئيس

القدس - معا - أكدت الهيئة الإدارية للإتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا ثقتها المطلقة بالقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس معتبرة ان الموقف الفلسطيني من المفاوضات واضح ولا خلاف عليه وأن القيادة الفلسطينية متمسكة بالثوابت الفلسطينية بثبات وحزم على الرغم من الضغوطات الهائلة التي تتعرض لها.

وأشارت الهيئة الإدارية إلى أن الجاليات الفلسطينية في أوروبا تعلن دعمها ومساندتها للقيادة وللرئيس محمود عباس في زيارته المرتقبة إلى واشنطن.

واكدت في بيان وصل معا أن القدس البداية والنهاية والعنوان الأكبر لأي حلول مستقبلية كعاصمة لدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967.

وشدد البيان على حق العودة ودعمها لرؤية القيادة الفلسطينية في حل متفق عليه وفق القرار 194 الذي دعى إلى أن حق العودة جزء من القانون الدولي

واكد البيان على أن الأغوار أراضي فلسطينية لا يمكن المساس بها أو القبول بتواجد الجيش الإسرائيلي على الحدود والمعابر الفلسطينية

ولفت الى دعم ومساندة القيادة الفلسطينية في رفضها لمبدأ الإعتراف بيهودية إسرائيل وفي مواجهة منح المستوطنات شرعية بقائها على إعتبار أن كل الإستيطان في فلسطين غير شرعي، رفض محاولات دولة الإحتلال تقسيم القدس وتدعو شعبنا الفلسطيني للتصدى لهذه المحاولات وبكل الوسائل المتاحة والممكنة، ودعم موقف الرئيس محمود عباس في رؤيته للحل التي تستند إلى الشرعية الدولية وقرارات الجامعة العربية و تؤكد أن التجاوب مع الطروحات الأمريكية مرهون بإتفاق يضمن المطالب الفلسطينية وحقوقه المشروعة.

وحيت الهيئة الإدارية شعبنا الفلسطيني العظيم في الوطن والشتات تأكيدا على صموده وبما سطره من دروس في الكفاح والنضال عبر السنوات وخصت بتحية إعتزاز وفخر وتقدير لشهداء فلسطين الأكرم منا جميعا وإلى أسرانا الأبطال في السجون الإسرائيلية ودعت إلى التيقن والحذر والجاهزية التامة لأي تداعيات سياسية وإعلامية قد تعلن وتمارس ضد السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس جراء التمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية في سيناريو قد يشبه إلى حد كبير الحصار الذي تم فرضه على الرئيس الراحل ياسر عرفات عقب مفاوضات كامب ديفيد.