عريقات يطالب المجتمع الدولي بإستمرار تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة

أريحا- معا- طالب الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية المجتمع الدولي بإستمرار تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

جاء ذلك أثناء لقاءات مع منسق العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة كيفين كندي وأرنولد فيركين وكريستي كامبل من قيادة منظمة الغذاء الدولي ومارك أوت المبعوث الأوروبي لعملية السلام والجنرال بياترو بستليزي رئيس وحدة الرقابة الأوروبية على المعابر، كل على حدة لبحث اوضاع قطاع غزة.

وأكد د. عريقات أن 87% من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يعيشون تحت خط الفقر، وأن العائلة المكونة من سبعة أفراد تعيش على عشرة شواقل في اليوم (دولاران ونصف) إن أسواق قطاع غزة أصبحت اليوم دون حليب ولحوم وألبان، حيث يستهلك قطاع غزة يومياً 35 طناً من الحليب ومشتقاته.

واضاف أن تعليمات الرئيس محمود عباس تقضي بإستمرار تقديم 100% من كافة حاجات أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من ماء وكهرباء وغذاء ودواء ووقود، إضافة الى إدخال البضائع عبر الشركات ورجال الأعمال بشكل طبيعي، إذ يوجد الآن في ميناء أشدود الإسرائيلي ما قيمته 350 مليون من البضائع التي تم إستيرادها من قبل الشركات ورجال الأعمال في غزة .

وثمن د. عريقات ما تقوم به منظمات الأمم المتحدة ومنظمة الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية من إستمرار إدخال المواد الغذائية والدوائية عبر معبر كرم أبوسالم، مشيراً إلى أن الحاجات الأساسية لقطاع غزة تتطلب أكثر بكثير مما توفره هذه المساعدات الدولية، إذ أن هناك حاجة يومية ل 450 طناً من الطحين، 111 طناً من السكر، 72طناً من الأرز، 42 طناً من الأدوية، 35 طناً من الحليب ومشتقاته، و45 طناً من المعلبات، 23 طناً من الغاز شهرياً، إضافة الى كل الحاجات الأخرى من البضائع وقطع الغيار والملابس والأدوات الكهربائية، وأنه بدون ذلك فإن قطاع غزة يتجه نحو كارثة محققة خلال فترة اقل من ثلاثة أسابيع .

على صعيد آخر طالب عريقات من الإتحاد الأوروبي إبقاء وحدة الرقابة الأوروبية العاملة على معبر رفح وعدم سحبها تحت أي ظرف من الظروف، لأن معبر رفح يشكل الرئة الوحيدة التي يتنفس منها 1.5 مليون من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .