الأطر الطلابية بجامعة القدس ابوديس تحيي ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطي
نشر بتاريخ: 09/03/2014 ( آخر تحديث: 09/03/2014 الساعة: 14:04 )
القدس- معا - نظمت كتلة الوحدة الطلابية " شباب الوحدة والتغيير" الإطار الطلابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في جامعة القدس ابوديس، مهرجانا جماهيريا حاشدا بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين .
جاء ذلك صباح يوم السبت الثامن من آذار، في ساحة كلية الآداب في حرم جامعة القدس ابوديس، بمشاركة حشد من الطالبات والطلبة يتقدمهم زياد ابوعواد عميد شؤون الطلبة في جامعة القدس، ونادر جفال سكرتير قيادة الجبهة في العاصمة القدس، وحسن شحادة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وسليمان مطر عضو قيادة الجبهة الديمقراطية بالقدس، وممثلي الأطر الطلابية في الجامعة، وحشد من قادة العمل الوطني وممثلي الفعاليات والمراكز والمؤسسات الوطنية ، باجواء احتفالية وعرس وحدوي تعالت خلاله الهتافات الوحدوية الرافضة للمفاوضات والانقسام.
وانطلقت فعاليات المهرجان بالوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكبار لأرواح شهداء شعبنا الفلسطيني، تلا ذلك النشيد الوطني الفلسطيني، حيث رحب عريفا الحفل عمار صلاح الدين وشذى جفال بالحضور المشاركين، مؤكدين على مواصلة المسيرة النضالية والوقوف بجانب كافة الطلبة وحمل همومهم وتطلعاتهم، والسير بهم قدماً للارتقاء بالوضع الأكاديمي والعلمي لطلبة الجامعة.
بدوره قدم إبراهيم عفانة كلمة كتلة الوحدة الطلابية ذكر فيها نضالات الجبهة الديمقراطية ، واستذكر شهداءها القادة الأبطال عمر القاسم، وخالد نزال، وبهيج المجذوب أعضاء اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، وأكد عفانة أن كتلة الوحدة الطلابية ماضية في مشاركتها في انتخابات مجلس اتحاد الطلبة لهذا العام، مؤكداً بالوقت ذاته ان مجلس اتحاد الطلبة يمثل جموع الطلبة دون تمييز، ولا يمكن أن ينحاز لفئة عن أخرى، ولهذا طالب كافة الأطر الطلابية الوقوف أمام مسؤولياتها والتصدي لكافة الأطراف التي تحاول تجيير مجلس اتحاد الطلبة وفق مصالحها، كما وطالب عفانة جموع الطلبة للاصطفاف مع الكتلة من أجل استمرار العمل من أجل إقرار قانون الصندوق الوطني للتعليم.
وقدم احمد صافي منسق الجماعة الإسلامية تحياته لكافة رفاق ومؤازري كتلة الوحدة الطلابية بمناسبة الانطلاقة المجيدة للجبهة الديمقراطية، وأكد صافي أن الأطر الطلابية مطالبة بالتوحد التحديات الجارية من أجل إضعاف وإنهاء العمل النقابي في جامعة القدس، مؤكدا بالوقت ذاته أن تلاحم وتعاضد الأطر الطلابية يكسر أي عقبات مصطنعة ويعود بالخير والفائدة لجموع الطلبة.
بدوره نقل سليمان مطر تحيات الأمين العام نايف حواتمة لجموع المشاركين، مؤكدا بالوقت ذاته أن الجبهة الديمقراطية تعاهد أبناء شعبنا الفلسطيني على الاستمرار بالنضال والمقاومة حتى دحر الاحتلال، كما وأعرب مطر رفض الجبهة الديمقراطية القاطع للمفاوضات الجارية، موضحا أنها مفاوضات عبثية لم يجني منها الشعب إلا ويلات الاستيطان، وزيادة الاقتحامات والاعتقالات والاغتيالات الليلية، وطالب القيادة الفلسطينية وقف المفاوضات وعدم القبول بتمديدها من دون الاتفاق على سقف زمني محدد، ورعاية دولية تنهي التفرد الأمريكي الحاصل، ووقف تام للاستيطان، والإفراج الفوري عن الأسرى.
وطالب سليمان مطر أن تبادر حكومة حماس في غزة إلى تقديم استقالتها إلى الرئيس أبو مازن، يلي ذلك استقالة حكومة السلطة الفلسطينية برئاسة الدكتور رامي الحمدلله، وأن يباشر الرئيس بتشكيل حكومة توافق وطني انتقالية من شخصيات وطنية مستقلة تؤمن الظروف لإجراء انتخابات شاملة، للرئاسة والمجلسين التشريعي والوطني وفق التمثيل النسبي الكامل وذلك في مدى زمني تتوافق عليه الهيئة القيادية العليا المنبثقة عن الحوار الوطني الشامل وذلك وفق المبادرة التي أطلقتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على لسان أمينها العام نايف حواتمة.
وأجرت كتلة الوحدة الطلابية تكريما للنساء العاملات في جامعة القدس، حيث قدمت الدروع التكريمية لموظفات شركة بيسان للتنظيف، كما قدمت الدروع لموظفات جامعة القدس وذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف في الثامن من آذار من كل عام، كما وقدمت الدروع للطلبة الفائزين في المسابقات الرياضية التي أجرتها كتلة الوحدة الطلابية الأسبوع الماضي، حيث كرم عدد من الطلبة الفائزين والمتميزين بالفعالية، كما وجرى تكريم عميد شؤون الطلبة وطاقمه في جامعة القدس، وطاقم أمن الجامعة ومتطوعي الهلال الاحمر الفلسطيني بجامعة القدس.
وأحيت فرقة هديل الموسيقية الحفل بقيادة الفنان المتميز احمد عريقات، وشاركت فرقة شباب الوحدة والتغيير في تقديم عرض من الدبكة الشعبية، كما ونظم مسرحية هادفة بعنوان فبشطين للمقاومة لا للمساومة، وتتحدث المسرحية عن تجربة الأسير البطل سامر العيساوي ، الذي امضي أكثر من ثمانية أشهر وهو مضرب عن الطعام وقد افرح عنه نهاية العام الماضي بعد ان كسر شوكت الاحتلال الإسرائيلي وحقق مطلبه بالعودة لمسقط رأسه العيساوية في مدينة القدس.