الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحملة الوطنية: تسليم جثامين 6 شهداء من "الارقام" الاسبوع المقبل

نشر بتاريخ: 09/03/2014 ( آخر تحديث: 09/03/2014 الساعة: 17:17 )
رام الله - معا - اعلنت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين أنه سيتم تسليم جثامين 6 شهداء من مقابر "الارقام" الاسرائيلية، خلال الاسبوع المقبل.

حيث سيتم تسليم جثمان الشهيد ماهر محي الدين حبيشة من نابلس، والشهيد عماد كامل زبيدي من نابلس، والشهيد انس بنان عبدالكريم ابو علبة من قلقيلية، والشهيد خالد صبحي علي سنجق من بلدة رامين في طولكرم، والشهيد كامل عبدالله علاونة من بلدة جبع بجنين، وجميعهم يوم الثلاثاء المقبل الموافق 11/3/2014، عبر معبر الطيبة بالقرب من مدينة طولكرم، عند الساعة الثامنة مساء.

واما الشهيد السادس، هو الشهيد محمد عبد الرحيم الحنبلي من نابلس، والذي سيتم تسليم جثمانه يوم الثلاثاء الذي يليه الموافق 18/3/2014، عند نفس المعبر وبنفس التوقيت المعتاد.

ودعت الحملة عموم بنات وابناء الوطن، المشاركة في استقبال جثامين شهدائنا الابرار وفي مراسم تشييعهم بما يليق بكرامتهم الوطنية تحت راية موحدة هي راية فلسطين، إجلالا وإكبارا لتضحيات شهداء الوطن، والاهداف التي استشهدوا من اجلها.

واوضحت الحملة إن تسليم شهداؤنا الستة، الذي يجري حاليا، لهو نتيجة النجاح القانوني الذي حققته الحملة ومركز القدس للمساعدة القانونية وكافة الجهات الاخرى التي ساندت الحملة ووقفت الى جانب عائلات الشهداء، ويتبقى من المجموعة 14 شهيدا، من المتوقع تسليمهم تباعا على مدار الاسابيع القادمة.

وقد كان الشهيد ماهر حبيشة قد ارتقى في عملية استشهادية بمدينة حيفا المحتلة بتاريخ 2/12/2001، كما وكان الشهيد عماد زبيدي قد ارتقى في عملية استشهادية في مستوطنة كفار سابا خلف الخط الاخضر بتاريخ 22/4/2001، وكان الشهيد انس ابو علبة قد ارتقى بعد ان اطلق عليه جنود الاحتلال النار عند عبوره المدخل الشمالي لمدينة قلقيلية بتاريخ 17/7/2002، ولم تعلم عائلته حينها اذا ان قد استشهد ام انه أسر جريحا.

وأما الشهيد خالد سنجق، فقد استشهد اثناء اشتباك جرى مع قوات من جيش الاحتلال في محيط مستوطنة "سنيعوز" المقامة غربي مدينة طولكرم بتاريخ 2/12/2001، وكان الشهيد كامل علاونة، فكان قد استشهد في عملية استشهادية في باقة الغربية، خلف الاخضر، بتاريخ 26/6/2003.

أما جثمان الشهيد محمد الحنبلي، والذي سيسلم جثمانه في الاسبوع التالي، فكان قد ارتقى بعد مداهمة قوات من جيش الاحتلال لبناية كان متواجدا فيها اثناء فترة مطاردته، في محاولة لاعتقاله، ولكن الجيش هاجم المبنى بالسلاح، فأصابوه اصابة بليغة ادت الى استشهاده، وكان ذلك بتاريخ 5/9/2003 في منطقة المخفية بمدينة نابلس.