"العمل العربية" تناقش تقرير المستوطنات وآثارها على الأراضي وقطاع العمل
نشر بتاريخ: 09/03/2014 ( آخر تحديث: 09/03/2014 الساعة: 15:57 )
رام الله - معا - قال وزير العمل الفلسطيني، الدكتور احمد مجدلاني، اليوم الأحد، إن الإجراءات الاحتلالية الاستيطانية المستمرة اتجاه الأراضي الفلسطينية، والتي تتعارض بشكل واضح مع مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بهذا الخصوص، كان لها أسوأ الأثر على الشعب الفلسطيني منذ بداية الاستيطان في فلسطين ولغاية الان، حيث كان تأثيرها واضحاً على كافة مجالات الحياة السياسية والديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتعليمية وغيرها.
جاء ذلك خلال كلمته أمام الدورة الثمانين لمجلس إدارة منظمة العمل العربية المنعقدة في القاهرة خلال الفترة من 8-9 آذار.
وقدم د. مجدلاني في الاجتماع تقريرا حول الانتهاكات الإسرائيلية التي تقوم بها إسرائيل بحق عمال وشعب فلسطين كما هو معتاد سنويا، ولكن تقرير هذه المرة جاء مميزا حيث أنه سيقدم لبعثة منظمة العمل الدولية التي ستزور دولة فلسطين في الـ19 من الشهر الجاري.
وأشار د. مجدلاني في معرض تقديمه للتقرير الى ان هذا التقرير يتحدث بنوع من التفصيل عن الانتهاكات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية خلال العامين 2012 و 2013، وتأثير ذلك على مختلف مجالات حياة المواطن الفلسطيني، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وتضمن التقرير أربعة أبواب تمثل مجمل هذا التقرير. فالباب الأول يتحدث عن بدايات وطبيعة العمليات الاستيطانية في فلسطين وموقف القانون الدولي منها، بينما يتحدث الباب الثاني عن طبيعة وحجم انتهاكات السلطات الاسرائيلية ومستوطنيها بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته خلال العام 2013، فيما يتحدث الباب الثالث عن الآثار الناجمة عن الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة العام 1967 وتأثيرها على الشعب الفلسطيني وموارده الطبيعية، أما الباب الرابع والاخير فيتحدث عن بناء جدار الضم والتوسع العنصري على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 (كوسيلة أخرى ينتهجها الكيان الصهيوني في مصادرة الارض الفلسطينية)، وتأثيراته على الشعب الفلسطيني وموارده الطبيعية.
وعند نهاية الجلسة أفاد مجدلاني ان الاجتماع أوصى بإرسال رسالة إلى مدير عام منظمة العمل الدولية لمناقشة التقرير في إطار الجلسة العامة، وليس جلسة خاصة، لفضح الممارسات الإسرائيلية التي تمارس بحق عمال وشعب فلسطين.وأكد أن المجلس قرر ترجمة التقرير إلى أربعة لغات، غير اللغة العربية، لكي يتم توزيعه من خلال منظمة العمل الدولية لفضح ما تقوم به إسرائيل ضد شعبنا وليس إدانته فقط.