الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحمد الله يلتقي المبعوث الصيني للشرق الاوسط

نشر بتاريخ: 09/03/2014 ( آخر تحديث: 09/03/2014 الساعة: 16:35 )
رام الله - معا - أكد رئيس الوزراء د.رامي الحمدالله ان الجانب الفلسطيني ملتزم بالمفاوضات الجارية مع اسرائيل، من اجل التوصل الى حل سلمي وعادل، للحصول على دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يكفله القانون الدولي وكافة المواثيق والمعاهدات الدولية.

جاء ذلك خلال لقاءه اليوم الاحد، في مقر رئاسة الوزراء برام الله، المبعوث الصيني لمنطقة الشرق الاوسط وو سي كه وبحضور السفير الصيني لدى لدولة فلسطين ليو آيتشونغ، لاطلاعهم على اخر الاوضاع السياسية واخر المستجدات على صعيد العملية السلمية والمفاوضات مع اسرائيل.

واضاف الحمد الله ان الاستيطان اليومي والمستمر هو احد اسباب عرقلة سير المفاوضات، وطالب الصين بالتحرك العاجل لوقف كافة اشكال الانتهاكات اليومية والاستفزازية التي تقوم بها اسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني، والتي من شأنها ان تقوض فرص السلام الدائم مع اسرائيل وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الاساسية وانهاء معاناة 66 عام بالحصول على دولة فلسطينية قابلة للحياة.

اطلع الحمد الله الضيف على الوضع الاقتصادي المتمثل بسيطرة اسرائيل على 62% من مساحة الضفة الغربية، وتصنف تحت ضمن السيطرة الامنية الاسرائيلية، بحيث تحرم اسرائيل الفلسطينين من الاستفادة بثروات طبيعية تقدر بمليارات الدولارات اذا ما تم الاستثمار فيها حسب ما جاء به تقرير البنك الدولي الاخير.

وقال الحمد الله ان مجلس الوزراء قد صادق على طرح عطاء دولي للتنقيب على البترول في عدة مناطق داخل الضفة الغربية، بالاضافة الى التحضير لطرح عطاء دولي اخر لاستخراج الغاز قبالة شواطئ غزة، املا ان تقوم الحكومة الصينية بتشجيع عدد من الشركات للاشتراك بهذه العطاءات للمساهمة في تعزيز التنمية الاقتصادية في فلسطين.

وبحث الحمد الله مع المبعوث الصيني سبل تعزيز التبادل التجاري بين فلسطين والصين، وايضا سبل تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والدراسات.

ووعد المبعوث الصيني بنقل رسالته الى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الدولة، مؤكدا على موقف الصين الثابت تجاه حقوق الشعب الفلسطيني العادلة، والدفع تجاه الحصول على دولة فلسطينية مستقلة ذات السيادة الكاملة، وان يكن هناك حل عادل وفق القانون الدولية والمعاهدات الدولية.

واكد حرص بلاده على تقديم كافة سبل الدعم لفلسطين في كافة المجالات وخاصة في مجالات تدريب الافراد ودعم البنى التحتية، ودعم مشاريع الطاقة الشمسية والبديلة، بالاضافة الى بحث دعوة الشركات الصينية لتعزيز العلاقات التجارية مع فلسطين للمساهمة في تنمية مشتركة.