العادات والتقاليد قوانين غير منصفة للنساء في التجمعات البدوية والريفية
نشر بتاريخ: 10/03/2014 ( آخر تحديث: 10/03/2014 الساعة: 13:43 )
الخليل- معا - في الظاهر هي المرأة التي استحقت كافة حقوقها.. كيف لا وهي الحاضرة في كل مكان زمان وحامية الحضارة وشريكة في جميع حلقات النضال.
رغم قدرات المرأة الريفية والبدوية التي تمتعت بها وتميزها في العديد من المجالات وحصولها على شهادات جامعية وعملها في مجالات مختلفة، اضافة لعملها التقليدي التي تتميز به نساء تلك المناطق.
الا ان حقيقة وضع المرأة الريفية في الماضي والحاضر والمستقبل تؤثر بالسلب والايجاب على المجتمع؛ ورغم تميزها الا ان نظرة المجتمع في بعض المناطق ما زالت تعلو فيها بعض العادات والتقاليد على المنطق والعقل والدين.
فبالرغم من حصول نساء الكعابنة شرقي يطا على شهادات جامعية وعملهن في مجالات التعليم والصحة اضافة لعمل الاخريات في قطاع الثروة الحيوانية ورعاية الاغنام والمنتجات الحيوانية كالالبان والاجبان وتسويقها الى انهن ما زلن يواجهن بعض المعوقات التي قد تحد من الاستمرار بالعطاء والتميز (كحرامنهن من الميراث) الميراث الذي قد يساهم بشكل مافي تخفيف اعباء الحياة بالتالي استمرارية العطاء والنجاح.
وعلى حد قول ميسر نجادة وهي معلمة في مدرسة الكعابنة.. ان كون تلك المجتمعات يفضل فيها الذكور على الاناث وتحصر الملكية في ايدي الشباب لانهم من يحملون اسم العائلة ويرون ان المرأة لا تستطيع ادارة اموالها والتصرف بها. وكون اعطاءها من الميراث يعني اعطاء الغريب عن العائلة ويقصد به الزوج... الا ان بعض العائلات تورث نسائها ولكن الفقر وقلة الاملاك قد تحد من اعطائها حقها كاملا والاكتفاء باعطائها قطعة ارض اومبلغ صغير من المال يساهم بطريقة ما في تحسين وضعها.
ومن ناحيته اكد المحامي احمد العصا ان القانون يقف بشكل كامل مع توريث المرأة واخذ حقها كاملا...لكن شعور الخجل والحياء او الخوف من مواجهة المشكلات العائلية الذي يواجه نساء الارياف يمنعهن من المطالبة والتوجه للقانون رغم وجود بعض القضايا من هذا النوع الا انها قليلة.
____________________________________________________
اعدت هذا التقرير : آمنة حساسنة ضمن مشروع الاعلام الريفي