الوزير: قرارات وتوجيهات الرئيس لها الدور الأهم في قوانين حماية المرأة
نشر بتاريخ: 10/03/2014 ( آخر تحديث: 10/03/2014 الساعة: 17:51 )
رام الله- معا - أشادت انتصار الوزير (أم جهاد) رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بقرار الرئيس بإعداد قوانين لحماية المرأة ، واعتبرت توجيهاته بمراجعة القوانين والتشريعات المتعلقة بالمرأة وبقانون الأحوال الشخصية بمثابة هدية لكل النساء الفلسطينييات بمناسبة اليوم العالمي للمراة في الثامن من آذار.
وقالت الوزير : "وجهنا رسالة الى السيد الرئيس لإلغاء البنود المخففة للعقاب على جرائم قتل النساء، وطالبنا بإقرار قانون العقوبات والأحوال الشخصية لردع المجرمين".
وأضافت: "نثمن دور الرئيس في الشروع بإعداد قوانين تحمي المرأة فعلاً، ونعتبر قراره وتوجيهاته بمراجعة القوانين والتشريعات المتعلقة بالمرأة وبقانون الأحوال الشخصية هدية لنساء فلسطين، وجاءت في الوقت المناسب"- في إشارة الى الاحتفال بيوم المرأة العالمي الذي يصادف في الثامن من آذار من كل عام .
وأوضحت الوزير: "شاركنا في الائتلاف الوطني لإعداد مسودة العقوبات، الذي شارك فيه عدد من الخبراء القانونيين ومؤسسات دولية، وقد أمر الرئيس بتشكيل لجنة من مكتبه لدراسة المسودة تمهيدا لإقرار القانون.
وشددت الوزير على ضرورة اقرار قوانين تضمن حماية حقوق المرأة، وقالت: "ثقتنا بالرئيس وتوجهاته لحماية المرأة عظيمة، ونتطلع لسيادته لإصدار القرارات بقوة القانون والمراسيم المناسبة، في ظل تعطل اعمال المجلس التشريعي بسبب الإنقسام.
وأكدت رئيسة الاتحاد العام للمراة الفلسطينية وقوف الاتحاد بما يمثله مع الرئيس، فقالت: "ايدنا الرئيس للذهاب الى الامم المتحدة، ونحن معه بتمسكه بالثوابت، وتوجهاته لتحقيق الوحدة الوطنية، وتكريس مبدأ وحدة الشعب، وسلطة وطنية بحكومة واحدة وقيادة واحدة، كما ندعم خطواته لإنهاء الانقلاب في غزة والانقسام الناتج عنه"، وشددت القول: "لقد أعلنا موقفنا وهو أننا ضد الإنقسام، ونحن نؤيد الذهاب الى صندوق الاقتراع لإنهائه، وكذلك اتفاق القاهرة والدوحة ونطالب بتنفيذها"، مشيرة إلى الوقفة الأسبوعية في كل يوم ثلاثاء للاتحاد في قطاع غزة المطالبة بإنهاء الانقسام.
ولفتت الوزير إلى معاناة عضوات الأمانة العامة من إجراءات الاحتلال ومنعهن من الانتقال من قطاع غزة الى الضفة الفلسطينية، وقالت: "نناضل لانهاء الاحتلال ومن أجل استقلال الوطن، ونقوم بالانتصار لقضيتنا عبر توعية النساء في المحافل الدولية 56 بحقوق شعبنا الثابتة.
وعبرت الوزير عن حزنها لما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك نتيجة لصراع داخلي في سوريا لا علاقة لهم به، لافتة إلى مساهمة الاتحاد في حملة لجمع التبرعات (60 الف دولار) تم ارسالها إلى أهالي المخيم.