غسان المصري: العودة الى قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الحل الوحيد للخروج من مازق الانقلاب على السلطة

نابلس سلفيت- معا- صرح المتحدث الرسمي باسم الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية غسان المصري ان المأزق الخطير الذي احدثه الانقلاب العسكري الذي قامت به حماس على الاجهزة الشرعية والسيادية للسلطة الوطنية يهدد القضية الوطنية ويدمر الانجازات التي حققها النضال الوطني على مدار الاربعين عاما ويدخل الوضع الفلسطيني برمته في مازق خطير على كافة المستويات الرسمية والشعبية ويحبط الشارع الفلسطيني ويدمر مؤسساته الوطنية.

واضاف المصري في بيان وصل معا نسخة منه ان العودة السريعة والجدية الى تفعيل دور قيادة منظمة التحرير الفلسطينية التي تحظى باجماع اغلبية فصائل وتنظيمات النضال الوطني على الصعيدين القيادي والبرامجي يشكل الخيار الوطني الافضل للخروج من هذه الازمة الخطيرة، على ان تكون خطوات وقرارات تفعيل دوائر المنظمة تتوافق مع الحاجة الماسة لدورها من خلال منحها الصلاحيات والامكانات اللازمة للقيام بمسؤوليتها الوطنية، مع التحضير لاجتماع تحضيري للمجلس الوطني من اجل اقرار اجراء انتخابات للمجلس الوطني يشارك بها جميع ابناء الشعب الفلسطيني بالداخل والخارج.

وطالب المصري بتفعيل دائرة الاعلام المركزي للمنظمة لتتولى مهام الاعلام الوطني المركزي للشعب الفلسطيني، الى جانب تفعيل دوائر العلاقات القومية والدائرة السياسية والدائرة الثقافية ودائرة الامن المركزي لتكون القيادة المركزية للشعب الفلسطيني والمرجعية العليا لجميع مؤسساته في الداخل والخارج وتراعى مصالح وامور الفلسطينيين اينما كانوا.

وناشد المصري الرئيس محمود عباس بالعمل السريع والجاد باتجاهين اولهما الفصل
بين صلاحيات ومهام السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير واعادة فعالية ودور قيادة
المنظمة وكذلك انجاز المصالحة الفتحاوية وانهاء الحالة الخلافية مع فاروق القدومي امين سر اللجنه المركزيه لحركة فتح واعادة الاعتبار والفعالية لقيادة اللجنة المركزية من اجل تصويب اوضاع الحركة والاسراع بعقد المؤتمر الحركي السادس كاساس لانطلاقة جديدة وفاعلة لدور حركة فتح بتوحيد صفوفها وجمع شملها.