الوحيدي يطالب باسترداد جثماني الشهيدين نبيل مسعود ومحمود سالم
نشر بتاريخ: 11/03/2014 ( آخر تحديث: 11/03/2014 الساعة: 10:41 )
غزة -معا - أكد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومنسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في قطاع غزة أن الإحتلال الإسرائيلي ما يزال يعتقل جثماني الشهيدين نبيل مسعود ومحمود سالم من شمال قطاع غزة منذ العام 2004 حيث تصادف الذكرى السنوية العاشرة لاستشهادهما الجمعة القادم .
وذكر الوحيدي أن الشهيدين البطلين نبيل إبراهيم محمد مسعود وينتمي لحركة فتح وهو من مواليد 31 / 5 / 1987 ومن سكان مخيم جباليا وبلدته الأصلية " دير سنيد " والشهيد محمود زهير محمود سالم وينتمي لحركة حماس وهو من سكان مشروع بيت لاهيا ومن مواليد 31 / 12 / 1986 وبلدته الأصلية " هربيا " كانا قد وحدا الدم واللهجات الفلسطينية بميناء أسدود في 14 / 3 / 2004 في عملية فدائية نوعية أرعبت الإحتلال الإسرائيلي وكسرت قواعد الحواجز والإستشعارات الأمنية الإسرائيلية برا وجوا وبحرا .
ودعا ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومنسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في قطاع غزة إلى فضح الممارسات والإنتهاكات المهينة التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي باحتجاز واعتقال جثامين الشهداء ومنذ عشرات السنين في جرائم مخالفة لكافة الأعراف والمواثيق والمعاهدات والإتفاقيات والنصوص الدولية والإنسانية .
وشدد على ضرورة أن تأخذ قضية جثامين الشهداء المعتقلة في مقابر الأرقام الإسرائيلية بعدها الإنساني والحقوقي والإعلامي وصدرا في قائمة المطالب الداعية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين كون الإحتلال يمارس أبشع الوسائل والطرق في دفن الشهداء ما يعرض جثامينهم الطاهرة لنهش الوحوش الضارية وسرقة الأعضاء لزرعها في أجساد المرضى والجنود الإسرائيليين والمستوطنين وإلى جانب قيام الإحتلال الإسرائيلي بتفريخ أحكام ظالمة بحق الجثامين وحرمان ذويهم من معرفة المكان الذي دفنوا فيه .
وطالب نشأت الوحيدي المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والجامعة العربية بالعمل لإلزام الإحتلال الإسرائيلي بالكشف عن مقابر الأرقام وأماكن تواجدها وعن السجون السرية الإسرائيلية، مؤكدا وجود عدد كبير من الشهداء والمفقودين الفلسطينيين والعرب لم يعرف مصيرهم بعد .