الخميس: 14/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مبعدو كنيسة المهد يجددون مطالبتهم للرئيس عباس بإنهاء معاناتهم

نشر بتاريخ: 11/03/2014 ( آخر تحديث: 11/03/2014 الساعة: 11:39 )
بيت لحم - معا - جدد مبعدو كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية مطالبتهم للرئيس محمود عباس بالعمل على إنهاء معاناتهم وعودتهم إلى بيت لحم.

وأكد جهاد جعارة الناطق باسم مبعدي كنيسة المهد في الدول الأوروبية على ضرورة طرح ملف المبعدين من كنيسة المهد على طاولة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وذلك من اجل وضع حد لمعاناة المبعدين في غزة والدول الأوروبية وهم على مشارف دخولهم العام 13 من الإبعاد.

وطالب جعارة الرئيس محمود عباس بالعمل على عودة المبعدين من أوروبا والبالغ عددهم 12 مبعدا بعد استشهاد الشهيد المبعد عبد الله داوود، مؤكدا أن كافة المبعدين متمسكون بحقهم في العودة إلى الوطن، ولن يتنازلوا عن هذا الحق لأنه حق مقدس لا يمكن التنازل عنه.

وأضاف جهاره أن المبعدين على اتصال مع المسؤولين وقد وعدوا من قبل القيادة الفلسطينية بان قضيتهم سيتم طرحها بعد انتهاء عملية الإفراج عن الأسرى القدامى 104 في نهاية الشهر الحالي بحسب ما أكده المسؤولين الفلسطينيين، وأكد انه سيبقى على اتصال مع كافة المسؤولين حتى يتم إنهاء معاناتهم وتحقيق العودة لهم.

من جهة أخرى فقد طالب الناطق باسم مبعدي كنيسة المهد في غزة فهمي كنعان، بضرورة إعطاء ملف المبعدين أولوية في المفاوضات الجارية بين السلطة الوطنية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وأكد انه يجب عدم الموافقة على تجديد المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي إلا بالموافقة على عودة مبعدي كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية جميعا، وعددهم 26 في غزة و12 مبعدا في الدول الأوروبية.

وأضاف كنعان أن كافة المبعدين يواجهون العديد من أشكال المعاناة بسبب طول فترة الإبعاد وعدم رؤيتهم لعائلاتهم منذ 12 عاما، وقد شارفت معاناتهم على دخولها العام ألـ 13 للإبعاد دون أفق لحل قضيتهم أو العمل على عودتهم، رغم أنهم ابلغوا لحظة إبعادهم وخروجهم من كنيسة المهد في العام 2002 أن مدة الإبعاد هي عامين فقط.

وأكد كنعان أن كافة المبعدين يؤكدون أنهم متمسكون بعودتهم، وأنهم رغم طول فترة الإبعاد إلا أنهم يزدادون شوقا وحنينا إلى عائلاتهم وبيوتهم في بيت لحم، ولن يقبلوا بديلا عن عودتهم، لان عملية الإبعاد التي جرت بحقهم تعد من جرائم الحرب التي يعاقب عليها القانون الدولي، لأنها تخالف الاتفاقيات الدولية خاصة اتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني.