التعاون الثقافي الخليل فرنسا تصدر النسخة الثانية من الدليل السياحي
نشر بتاريخ: 11/03/2014 ( آخر تحديث: 11/03/2014 الساعة: 12:50 )
الخليل -معا- بدعوة من جمعية التعاون الثقافي الخليل – فرنسا قام وزير الثقافة د. أنور أبو عيشة وبحضور حشد كبير من النخب الثقافية والعلمية وممثلي الهيئات الوطنية والمحلية المختلفة وفي مقدمتهم كلاً من وزيرة السياحة والآثار د. رولا معايعة، محافظ محافظة الخليل كامل حميد، القنصل العام الفرنسي هيرفي ماغرو، نائب القنصل العام اوليفيير بلانسون ، مستشار التعاون الفرنسي أوغستن فافرو، الملحق الثقافي الفرنسي ايف كوربل، ملحقة التعاون التربوي السيدة ماري-كلود مسجي، نائب رئيس بلدية الخليل جودي ابو سنينية، عضو المجلس البلدي اللواء عوني النتشة ،الاخ أحمد الرجوب مدير السياحة والآثار في الخليل، الاخت هدى عابدين مديرة الثقافة في الخليل، بإفتتاح حفل اصدار النسخة الثانية من الدليل السياحي " الخليل والمناطق المحيطة بها" ومعرض الألوان المائية " مشاهد أثرية " للفنان بينجي بويادجيان.
وبدأ الحفل بالترحيب بالحضور من خلال كلمة د. أنور أبو عيشة وزير الثقافة، وأكد في كلمته على أهمية اصدار هذا الدليل للتعريف بواقع الخليل السياسي والاقتصادي وتاريخها وبشكل اساسي تراثها الثقافي والتاريخي، وشدد على أهمية أن تكون السياحة التضامنية أحد أهم عوامل التنمية الاقتصادية من خلال التعريف بكافة المؤسسات الاقتصادية في الخليل ( الزجاج، الفخار، الحطات، ... ، الخ) .
ويعتبر هذا الدليل من أهم وسائل الإعلام التي تبين واقع الخليل ومعاناة أهلها من الاستيطان والتقسيم، وشكر المنظمات الأهلية والحكومية الفرنسية التي دعمت إصدار هذا الدليل.
وتحدثت وزيرة السياحة والآثار عن أهمية إصدار كتاب الدليل السياحي ووعدت أن تبذل كل الجهود من أجل الاستمرار في تعزيز هذه المبادرات وتقديم كل الدعم لها، وأكدت على أن الخليل تعتبر من أهم المدن السياحية في فلسطين، كالقدس وبيت لحم وأريحا،... ، وقد شكرت الطاقم الذي قام بإعداد هذا العمل.
وبين محافظ الخليل كامل حميد أهمية هذا المشروع " الدليل السياحي" وانعكاساته الايجابية على السياحة في الخليل والجهود التي بذلت من قبل القائمين على هذا المشروع، وشكر جمعية التعاون الثقافي الخليل – فرنسا على جهودها الفكرية والثقافية وما قدمت للسياحة بشكل عام والسياحة التضامنية بشكل خاص ، كما ووجه تحية خاصة من الأخ الرئيس محمود عباس للمرأة الفلسطينية ودورها في العملية النضالية التربوية في المجتمع الفلسطيني، بمناسبة يوم المرأة العالمي اليوم.
وأشار القنصل الفرنسي في حديثه إلى فخره الكبير بالجمعية ونشاطاتها الغزيرة في مجال التبادل الثقافي وتدريس اللغة الفرنسية والتعريف بمدينة الخليل، وقال إن تعدد نشاطاتها يدل على حيوية المتطوعين فيها وطاقمها.
علماً بأن هذا الدليل ويتكون من 120 صفحة تعرض المناطق التاريخية والسياحية في مدينة الخليل وضواحيها من البيوت التقليدية والقرى والخرب الاثرية والمقامات والمساجد والكنائس والاديرة ومعاصر الزيتون والعنب والحرف اليدوية، ويقدم شرحا عن الوضع السياسي والمجتمع المحلي، وستقوم الجمعية بإصدار الدليل قريباً بالانجليزية ثم العربية.