وزارة الخارجية تحمّل الاحتلال مسؤولية جرائم قتل الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 11/03/2014 ( آخر تحديث: 11/03/2014 الساعة: 13:15 )
رام الله - معا - ادانت وزارة الخارجية بشدة جرائم القتل المتعمد التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين، واطلاق النار عليهم وكأنهم أهداف سهلة للتدريب على الرماية بالرصاص الحي، كما حدث في جريمة قتل القاضي رائد زعيتر ( 38 عاماً )، على الجسر، الذي يعمل في القضاء الأردني، وجريمة قتل الشاب الطالب في جامعة بير زيت ساجي جرابعة ( 18 عاماً ) من قرية بيتين، وجريمة قتل الشاب فداء محيي الدين مجادلة، وإصابة الشاب إبراهيم شكري بجروح خطيرة وكلاهما من قرية عتيل جنوب طولكرم، وذلك في أقل من يومين.
إن الوزارة إذ تستغرب صمت المجتمع الدولي، وهيئات الأمم المتحدة المختصة إزاء عمليات اطلاق النار على أبناء شعبنا، والجرائم المستمرة التي ترتكبها قوات الإحتلال الإسرائيلي، وإذ تحذر من التعامل مع هذه الجرائم كروتين يومي مألوف، ومع شهداء شعبنا كأرقام، فانها تحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم وتداعياتها، وتطالبها بلجم جيشها المنفلت من كل قانون وأخلاق وإنسانية، خاصةً اتفاقيات جنيف والقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.
وتطالب الخارجية الدول كافة، والأمم المتحدة، ووكالاتها ومحاكمها المختصة بعدم الإكتفاء ببيانات الإدانة والشجب، بل العمل من أجل وقف هذه الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال بشكل يومي ضد أرضنا وشعبنا وممتلكاته ومقدساته، وتشكيل لجنة تحقيق دولية فوراً والتحقيق في هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، وتدعو المنظمات الحقوقية والإنسانية، الفلسطينية والاقليمية والدولية، بمتابعة وتوثيق هذه الجرائم، ومتابعتها في المحاكم الدولية المختصة، من أجل ملاحقة المجرمين القتلة ومحاكمتهم.