الناصرة: الشرطة تعتقل ستة أشخاص بشبهة عرقلة الانتخابات
نشر بتاريخ: 11/03/2014 ( آخر تحديث: 11/03/2014 الساعة: 13:22 )
الناصرة - معا - افتتحت الساعة السابعة من صباح اليوم الثلاثاء صناديق الاقتراع في مدينة الناصرة لانتخابات الرئاسة المعادة والتي انحصرت بين المرشحين علي سلام ورامز جرايسي، وذلك بعد أن أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بإجراء انتخابات رئاسية معادة لوجود شبهات بخصوص عدم نزاهة الانتخابات.
وكانت الانتخابات السابقة التي جرت يوم 22.10.2013 أفرزت عن فوز علي سلام بفارق بسيط عن منافسه القيادي في الجبهة.
وحتى هذه الأثناء تجرى الانتخابات في أجواء هادئة، تسود مدينة الناصرة، التي تشهد إقبالا جيدا على صناديق الاقتراع.
يشار الى أن الانتخابات في مدينة الناصرة، كبرى المدن العربية في الداخل، حظيت بالعناوين الرئيسية في وسائل الإعلام طيلة فترة الانتخابات وما بعدها، إذ تحولت إلى قضية رأي عام، لا سيما بفضل المكانة المرموقة التي تتمتع بها على صعيد تاريخي وحضاري وثقافي وديني.
ويترقب الوسط العربي بشكل خاص والبلاد بشكل عام نتائج الانتخابات بين مرشحي الرئاسة علي سلام ممثل قائمة ناصرتي والمهندس رامز جرايسي رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة.
من جانبها، قالت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري، إنّه "صحيح حتى هذة الساعة من ظهر اليوم الثلاثاء، تم تسجيل وقوع ثلاثة أحداث ذات الصلة بالانتخابات المعادة لرئاسة البلدية، خارج صناديق الاقتراع، الأول في "معهد الفنون"، حيث تم هناك توقيف مشتبهَيْن للتحقيقات بشبهة الاخلال بالنظام، بينما الحدث الثاني الذي حصل أيضا خارج صندوق الاقتراع، في مدرسة "ابن سينا"، حيث اندلع هناك شجار تمّ على إثره اعتقال 3 مشتبهين الذين تمت احالتهم للتحقيقات في مركز الشرطة، وبحيث تقرر لاحقا ابقاءهم رهينة الاعتقال على ذمة التحقيقات الجارية، بينما الحدث الثالث حصل في مدرسة "إبن خلدون"، حيث قام خلاله وعلى ما يبدو أحد المشرفين على الانتخابات خلال جدال تطور هناك، بتهديد سكرتير الصندوق. وقد قامت الشرطة بتوقيفه أيضا للتحقيقات ليصل بذلك مجمل عدد المعتقلين إلى 3 مشتبهين بينما وصل عدد الموقوفين للتحقيق 3 مشتبهين آخرين.
وأشارت الناطقة، إلى أنه "ليس من النافل التذكير على أنّ قوات الشرطة لن تسمح لاي طرف او شخص كان بالاخلال بالنظام او المس بسيروره او صيروره مجريات الانتخابات السليمة والنزيهة ومن دون اية استثناءات كانت".
|269531|