السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتــح بغزة تدين جرائم الحرب الإسرائيلية وتؤكد أن جميع الخيارات مفتوحة

نشر بتاريخ: 11/03/2014 ( آخر تحديث: 11/03/2014 الساعة: 15:57 )
غزة- معا - أدانت حركة فتـــح في قطاع غزة اليوم التصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير والمتلاحق ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والذي أدى إلى استشهاد 6 شهداء خلال 24 ساعة كان آخرهم شاهر أبو شنب وإسماعيل جودة وعبد الشافي معمر والذين استشهدوا في غارة جوية استهدفت مجموعة من المواطنين شرق خان يونس.

فيما استشهد فداء مجادلة وأصيب آخر خلال مطاردة الاحتلال لسيارتهما جنوب طولكرم، وكان الشاب ساجي درويش استشهد أمس برصاص الاحتلال شمال شرق مدينة رام الله، فيما اغتالت قوات الاحتلال بدم بارد القاضي رائد زعيتر على معبر الكرامة يوم امس.

وأدانت حركة فتـــــح في بيان وصل معا محاصرة قوات الاحتلال لمداخل المسجد الأقصى المبارك، وإغلاق أبوابه، وحرمان المصلين وطلبة العلم من دخوله، وملاحقتهم واعتقال عدد منهم، في حين تسمح للمستوطنين باقتحامه بشكل يومي.

وأكدت حركة فتح أن هذا العدوان الإسرائيلي المدروس وجرائم الاغتيال والقتل المتواصلة ضد المدنيين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني والتي تأتي قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس رئيس محمود عباس إلى واشنطن للقاء نطيره الأمريكي "أوباما"، تهدف إلى إفشال عملية السلام.

وحذرت حركة فتـــــــح في بيانها حكومة الاحتلال المتطرفة من مغبة الاستمرار في عمليات القتل والاغتيال والتدمير وانتهاك المقدسات، وحملتها المسؤولية الكاملة عن جرائمها وما يترتب عليها من نتائج، وطالبتها بلجم جيشها ومستوطنيها.

وأكدت حركة فتح أن جميع الخيارات مفتوحة أمام شعبنا وقيادته.

وجددت حركة فتـــــــح مطالبتها للعالمين العربي والإسلامي، والمجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة ومنظماتها، بالتخلي عن صمته المطبق والمخجل تجاه جرائم الحرب اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، والعمل على لجم دولة الاحتلال التي تتعامل بمنطق القوة العسكرية والغطرسة، وكأنها دولة خارجة عن القانون، لا تعبأ بأي عقاب أو انتقاد دولي.

وأضافت حركة فتح أن : "بيانات الشجب والاستنكار لا تجدي نفعاً ولا تثني هذا الكيان عن مواصلة جرائمه، ولا بد من وقفة دولية جادة تلزم سلطات الاحتلال باحترام الاتفاقيات والقانون الدولي والإنساني، وتعيد حقوق شعبنا المسلوبة، وتمكنه من ممارسة حقه الطبيعي في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".