موفمبيك رام الله يقدم تبرعاً سخياً لصالح إغاثة أطفال فلسطين
نشر بتاريخ: 11/03/2014 ( آخر تحديث: 11/03/2014 الساعة: 17:38 )
رام الله - معا - قدم فتدق موفمبيك رام الله، تبرعاً لمؤسسة إغاثة أطفال فلسطين قسم مستشفى هدى المصري لمرضى أطفال السرطان، وذلك في إطار سعي الفندق العمل على مساعدة هذه المؤسسات التي تقدم خدمات جليلة للأطفال المرضى، بالإضافة للدور الإنساني الهام الذي يقوم به الفندق لدعم شعبه، ضمن سياسته في المسؤولية الاجتماعية.
وقام مدير عام فندق موفمبيك رام الله، نيقولا بيزوت بتقديم التبرع لمؤسسة اغاثة اطفال فلسطين، بحضور ستيف سوسبي، مدير الاغاثة، الى جانب ايمن المصري والدكتور محمد النجاجرة والدكتور سعيد السرااحنة، مدير مستشفى الحسين، وشكروا كل من بيزوت ومورين البينا، مديرة الاتصالات وجميع موظفي الفندق على البسمة التي رسمت على وجوه الاطفال عقب زيارة القسم.
وأشار بيزوت إلى التعاون الدائم والمتواصل بين الفندق وقسم هدى المصري منذ شهر ايار2013 حيث يطلب من كل نزيل بالتبرع بمبلغ دولار واحد في نهاية الاقامة، وأكد ان المسؤولية الاجتماعية هي احدى القيم الجوهرية في سلسلة فنادق ومنتجعات موفنبيك السويسرية.
وأضاف سوسبي ان القسم بني على سقف مستشفى حسين الحكومي في بيت جالا العام الماضي، وجمعت التبرعات لبناء القسم من افراد وليس من حكومات او مؤسسات.
من جهتها، قالت مورين البينا ان مساندة هذا المشروع يندرج تحت المسؤولية الاجتماعية للفندق، وسيقوم الفندق بمواصلة هذه المسنادة خلال الاشهر القادمة. اضافة الى ذلك، قام الفندق في شهر كانون الاول الماضي وبالشراكة مع الممثلية الكندية بترتيب افطار خيري، حيث جمعت التبرعات لجمعية الياسمين الخيرية.
وبينت البينا أنه خلال فصل الشتاء فقد تبرع موظفو الفندق بملابس وشراشف ومعاطف و العاب وغيرها لحملة شتاء دافىء، وسلمت التبرعات للحملة عبر مجموعة "شباب رام الله" التطوعية.
وأضافت البينا: بالنسبة للعام الحالي، فاننا نعمل على مشروع "الوطني اولا" لدعم المنتج المحلي، بالشركاة مع شركة "جديكو" التابعة ل"باديكو" و التي بدورها تتعاون مع وزارة الزراعة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة. يقوم الفندق باستهلاك بعض من المنتجات الغذائية الزراعية والتي تقوم بإنتاجها الجمعيات التعاونية النسوية.
وبينت أن الفندق شرع باستخدام التمر والزعتر تحديداً كخطوة اولى عبر شركة "الريف التعاونية": الوسيط بين الفندق و الجمعيات التعاونية، اما المشروع الاخر فهو بالشركاة مع مؤسسة "مكي" (مؤسسة الاطفال في الشرق الاوسط).
وأضافت: ان احد برامج المؤسسة يُقام بالتعاون مع "رواق" مركز المعمار الشعبي حيث يتم اعادة تهيء بعض المنازل القديمة في قرية دير غسانة، ويستخدم البعض من هذه المنازل من قبل جمعية نساء دير غسانة لتحضير الطعام و التطريز و غيرها، وبدأ فندق الموفنبيك بتدريب سيدات الجمعية في قسم المطبخ تحديداً، ليتمكنَ من العمل على الطلبيات الكبيرة لخارج القرية (الكيترينج)، مما سيؤدي الى زيادة دخل القرية تدريجيا.
واختتمت البينا حديثها، بالإشارت إلى أن موظفي الفندق يقومون بتشجيع النزلاء المقيمين لفترة طويلة بزيارة القرية كيوم ترفيهي او لقضاء ليلة خارج المدينة في احد المنازل التي يتم تجهيزها حاليا كمنازل استضافة.