الخميس: 14/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

العمل الصحي تنهي حملة تطعيم الحصبة الوطنية في مدارس القدس

نشر بتاريخ: 11/03/2014 ( آخر تحديث: 11/03/2014 الساعة: 17:24 )
رام الله - معا - نفذت مؤسسة لجان العمل لصحي ومن خلال برنامج الصحة المدرسية التابع لها حملة تطعيم الحصبة الوطني والمعتمد من وزارة الصحة الفلسطينية، وذلك في إطار تركز عمل لجان العمل الصحي في هذا البرنامج على محافظة القدس ومدارسها فكانت الجهود مكثفة في هذه المحافظة.
وشملت الحملة الصفوف الدراسية من الأول وحتى الخامس للإناث والذكور بحسب ما أكدت مديرة البرنامج ميسر أبو طير وقد بلغ عدد المدارس التي شملتها حملة التطعيم 49 مدرسة.

ووصل مجموع الطلاب الذين شملهم التطعيم (6960) طالب وطالبة من مجموع (7079) طالب وطالبة بنسبة ( 98%) من مجموع الطلاب. فيما بلغ مجموع الطلاب الذين لم يطعموا بسبب رفض أولياء الأمور والغياب(119)من المجموع بنسبة 2%.

ولإتمام الحملة جرى التنسيق مع مديريتي التربية والتعليم والصحة الفلسطينية في محافظة القدس، وتوفير المطاعيم وكافة التحضيرات اللوجستية والأدوات الفنية الأخرى.وتجهيز المدارس لإستقبال الطاقم، وتهيئة الطلاب وأسرهم. وإعداد جدول زمني خاص بحملة التطعيم الوطنية وإعداد آليات المتابعة والمراقبة.

وأكدت أبو طير أنه وبرغم النجاح الكبير للحملة إلا أن بعض المعيقات إعترضت تنفيذها وأبرزها كان إغلاق الاراضي الفلسطينية وعزل القدس من قبل سلطات الاحتلال وعدم جاهزية بعض المدارس مما إضطر الطاقم إلى زيارة المدرسة أكثر من مرة. عدا عن الإجراءات الإدارية والفنية في توفير الطعم وكذلك توزيع النماذج للتوقيع ونشرات الإرشاد وتهيئة الهيئة التدريسية والتي تعتبر عملية إدارية مكلفة مالياً ومجهدة للطاقم، بمعنى تحتاج المدرسة الواحدة إلى (3-4) زيارات بالمتوسط لتوزيع الأوراق الإرشادية والنشرات على الطلاب، الحصول على موافقة الأهل على التطعيم.

وأشارت أبو طير كذلك للإيجابيات التي أسهمت في تنفيذ الحملة ومنها التعاون الذي أبدته مديريتي الصحة والتربية والتعليم في محافظة القدس وتعاون إدارات المدارس، وادراكها لأهمية التطعيم، وتسهيل عمل الطاقم والمتابعة وتوفير الجو المناسب، والدور في إقناع الأهالي. وتعاون الهيئات التدريسية والطلاب بوجه عام، ومشاركة طاقم الصحة المدرسية في حملة التطعيم من توزيع أوراق الموافقة وترتيبها، وتحضير الطلاب للتطعيم، والمشاركة في التطعيم. كما أن البعد الوطني كجزء من دافعية الطاقم الصحي في الحملة كضرورة صحية قصوى لها أولوية أسهم في النجاح.

بدورها أكدت مؤسسة لجان العمل الصحي أن النجاح الذي سجلته مشاركة لجان العمل الصحي في حملة التطعيم الوطنية يعكس بشكل واضح مدى وعي المؤسسة والمواطن لهذه الضرورة من أجل حماية الأجيال القادمة وإكسابها المناعة اللازمة والتحصين من الأمراض السارية، وذلك بتكامل جهود التعاون الوثيق بين مختلف المؤسسات ذات العلاقة ومنها: وزارة الصحة الفلسطينية، ومديرية التربية والتعليم، ومديرية الصحة في محافظة القدس، بهدف منح الحق للطالب الفلسطيني في الحياة كحق أساسي من حقوق الطفل.