الخميس: 19/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

رام الله: المطالبة بالإفراج عن الأسرى كافة من سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 11/03/2014 ( آخر تحديث: 11/03/2014 الساعة: 18:24 )
رام الله - معا - طالب المشاركون في الاعتصام التضامني الأسبوعي مع الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر برام الله اليوم الثلاثاء، بإطلاق سراح كافة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال الوقفة النسائية التي نظمتها الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات والمراكز النسوية، لمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يصادف الثامن من آذار.

وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان إن الاعتصام يأتي في ظل استمرار الهجمة الشرسة التي تقودها اسرائيل ومصلحة السجون بحق أسرانا وأسيراتنا، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم.

وحذر شومان من خطورة تدهور الوضع الصحي للأسرى في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقهم، ومن ارتفاع وتيرة القتل والاعتقالات بحق أبناء شعب فلسطين، الذي يعكس عقلية القتل والإجرام التي تسود حكومة الاحتلال، مؤكدا أن القيادة لن تقبل استخدام الأسرى كورقة ابتزاز سياسي.

وأوضح أن الهيئة بدأت بالتنسيق مع المؤسسات والهيئات ذات العلاقة لعقد المؤتمر الشعبي العام في السابع والعشرين من الشهر الجاري، الذي سينظم قبل يوم واحد من التاريخ المقرر للإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، للإعلان عن بدء سلسلة من الفعاليات الشعبية والجماهيرية لنصرة الأسرى، وللتأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية'، مثمنا صمود الأسيرات ودورهن في النضال من أجل الوطن.

بدورها، أثنت رئيسة الاتحاد العام للمرأة، انتصار الوزير على الدور النضالي الذي تلعبه المرأة الفلسطينية، مشيرة إلى صمود الأسيرات في سجون الاحتلال، وأمهاتهن الصابرات اللواتي لم ييأسن يوما، وقدمن الشهداء من أجل تراب الوطن، مؤكدة دعم النساء للرئيس محمود عباس، الذي لم ينقطع يوما.

من جانبه، ثمن عضو اللجنة التنفيذية، صالح رأفت هذه المشاركة، معتبرا إياها إعلاءً للصوت، من أجل تحرير كافة أسرانا، مؤكدا أنه لن يكون هناك أمن وسلام دون تحقيق ذلك.

وقال مدير مركز حريات حلمي الاعرج إن المرأة انخرطت بالنضال إلى جانب الرجل، فهي شريكته في مراحل النضال كافة، مطالبا بتدخل فوري لوقف ما يتعرض له الأسرى والأسيرات من سياسة الاهمال الطبي، والإذلال، والمضايقة لذويهم أثناء الزيارات، والمعاملة اللاإنسانية التي يتعرضون لها، عدا سياسة المماطلة والابتزاز السياسي.