"التنفيذية" تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي وتطالب بتدخل جدي وعاجل
نشر بتاريخ: 11/03/2014 ( آخر تحديث: 11/03/2014 الساعة: 18:22 )
رام الله - معا - دانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التصعيد الإسرائيلي الأخير، الذي أسفر خلال 24 ساعة عن اغتيال ستة مواطنين في غزة وطولكرم وعند معبر الكرامة، بالإضافة إلى مواصلة استهداف المسجد الأقصى المبارك، وسرقة الأرض الفلسطينية، محذرة من العواقب الخطيرة لهذا التصعيد والعودة إلى سياسة الاغتيالات والقتل المتعمد بدم بارد.
واعتبرت اللجنة أن هذه الجرائم المتواصلة تؤكد أن هناك سياسة إسرائيلية مدروسة نحو التصعيد، وجر المنطقة إلى عواقب خطيرة لا يمكن لأحد السيطرة عليها، وإفشال العملية السياسية المتعثرة بسبب الغطرسة الإسرائيلية، ونسف كافة الجهود الدولية والأمريكية المبذولة في هذا الخصوص.
وطالبت اللجنة التنفيذية المجتمع الدولي ومجلس الأمن والعالمين العربي والإسلامي بعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة والتحذير، والعمل الجاد والفوري لوقف جرائم حكومة إسرائيل ومستوطنيها، وإلزامها باحترام القوانين الدولية والإنسانية، ووضع آليات رقابة دولية توفر الحماية لشعبنا الفلسطيني الأعزل وأرضه ومقدساته.