"فتح" تكرم الأسرى المحررين في بلدة بروقين

سلفيت- معا - كرمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح / إقليم سلفيت كلاً من الأسرى المحررين بلال ضمرة، ومصطفى الحاج ، وفهيم رمضان بمناسبة الإفراج عنهم بعد قضاء أكثر من 20 عام في معتقلات الاحتلال.

وذلك بحضور عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح / إقليم سلفيت، والأسير المحرر مصطفى قرعوش، وسعيد علان ولجنة منطقة بروقين التنظيمية وعدد من كوارد حركة فتح.

أكد عواد أمين سر إقليم سلفيت أن حركة فتح كانت وستبقى الحامي والصائن لقضية الأسرى معاهداً الأٍسرى بالوفاء لعذاباتهم داخل السجون، تابع عواد إن حرية الأسرى هي هاجسنا الدائم، ولن نسمح لقضيتهم أن تكون مهمشة أو خاضعة للابتزاز الإسرائيلي لأنها قضية كل عائلة وبيت فلسطيني.

أضاف عواد ان فتح قدمت خلال مسيرتها النضالية آلاف الشهداء والجرحى والأسرى ، وسطرت خلال العقود الماضية، بطولات نادرة، ووقفات شامخة وإنجازات عدة ، شكلت تراثا للقضية الوطنية الفلسطينية، وأنها ستبقى الوفية لعهد الشهداء وفي مقدمتهم الزعيم الخالد الشهيد ياسر عرفات، وبين أن المصالحة الوطنية خيار إستراتيجي لحركة 'فتح'، وأنها ستسعى دائماً من أجل إنهاء الانقسام.

بدوره تحدث قرعوش محيا فيها أهالي الأسرى والأسيرات في معتقلات الاحتلال مثمنناً جهود حركة فتح واستعرض قرعوش في محض حديثه ظروف وأوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال وما يتعرضون له من قمع وتنكيل من قبل إدارة السجون مطالبا مؤسسات حقوق الإنسان كشف هذه الجرائم لمحاكمة إسرائيل على جرائمها بحق الأسرى.

وقد هنأ الوفد الأسير المحرر وذويه وعموم أهالي بلدة بروقين وكوادر حركة فتح بالإفراج عن ابناء الحركة الأسيرة.

بدورهم، أعربوا الأسرى المحررين عن شكرهم للرئيس محمود عباس لعمله الدؤوب للإفراج عن الأسرى، ووضع قضيتهم على سلم أولوياته ،وأن حركة 'فتح' كانت السباقة دائما في حمل الهم الوطني.

وقد سلم الوفد دروع تقدير للأسرى المحررين بمناسبة الإفراج عنهم من معتقلات الاحتلال.