الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة التربية تؤكد على دعمها وتأييدها للرئيس عباس

نشر بتاريخ: 12/03/2014 ( آخر تحديث: 12/03/2014 الساعة: 13:54 )
رام الله -معا- اكدت وزارة التربية والتعليم العالي على دعمها وتأييدها لفخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس وجهوده الحثيثة التي يبذلها من أجل إرساء دعائم الدولة الفلسطينية المستقلة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والتوصل إلى السلام العادل الذي يكفل الحقوق التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية.

واعلنت الوزارة ممثلة بقيادتها وكافة العاملين فيها دعمها لتوجه الرئيس إلى العاصمة واشنطن؛ من أجل لقاء نظيره الأمريكي أوباما؛ لتحديد ملامح المرحلة المقبلة خاصة في ظل التعنت الإسرائيلي الرافض لمسعى قيادتنا الشرعية لإقامة الدولة المستقلة، والتخلص من الظلم والقهر وممارسات الاحتلال ومستوطنيه في الأراضي المحتلة منذ العام 1967.

ورات الوزارة في زيارة الرئيس، المقررة للولايات المتحدة خلال الأيام القليلة المقبلة، نافذة لإيصال صوت حر ورسالة للعالم، مفادها رغبة الفلسطينيين الملحة في العيش بكرامة وحرية أسوة بشعوب العالم، وأنها تأتي للتعبير عن حاجة شعبنا للتحرر، والضغط على إسرائيل، ولجم انتهاكاتها المتواصلة، وعمليات القتل والإذلال والمطاردة واستهداف المدنيين، من طلبة المدارس والجامعات والسكان العزل والمزارعين وجميع أبناء شعبنا.

وجددت الوزارة وقوفها في صف القيادة؛ لتأكيد المطالب الوطنية والثوابت الأصيلة الراسخة، ومواجهة كافة حملات التحريض والتهديد التي تمارسها آلة الإعلام الإسرائيلية ضد الرئيس وأبناء الشعب الفلسطيني.

ودعت الوزارة كافة الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية والإنسانية والمناصرة والمؤيدة لقضيتنا العادلة إلى مساندة الرئيس ودعم خطواته وجهوده الرامية إلى انتزاع الحقوق الشرعية والمضي قدماً في تحقيق السلام وكذلك حماية طلبتنا من الاعتداءات المتكررة بحقهم خاصة في المناطق المصنفة (ج) والقدس وتلك المحاذية للجدار الفاصل، حيث تشكل هذه الأفعال انتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية والتي كان آخرها استهداف طالب الإعلام من جامعة بير زيت ساجي درويش، وقتله بدم بارد الأمر الذي يبرهن على عنجهية الاحتلال واستمراره في مسلسل الدم والقتل.

وفي ظل هذه الاستعدادات ونوايا القيادة الصادقة وثباتها وصمودها في وجه العقبات والرياح العاتية نؤكد اننا في الوزارة ممثلين بقيادتها وموظفيها، سنبقى الجنود الأوفياء والمخلصين لقيادتنا الحكيمة، حامية حلمنا الوطني والماضية في طريقها، بصلابة وإرادة قوية، نحو مشروع الحرية والخلاص والاستقلال.