الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قيادة الأجهزة الأمنية: حماس تشوه الحقائق لصرف الأنظار عن جرائم الإنقلاب

نشر بتاريخ: 23/06/2007 ( آخر تحديث: 23/06/2007 الساعة: 21:04 )
بيت لحم - معا- قالت قيادة الاجهزة الامنية ان حركة حماس تقوم يومياً بعقد مؤتمرات صحفية، تعرض فيها ما اسمته قيادة الاجهزة في بيانها الذي تلقت "معا" نسخة منه، بـ "أكاذيب وأباطيل نسجتها ماكنة التزوير والكذب للظالمين القتلة"، مشيرة ان آخرها كان يوم أمس خرج علينا خليل الحية، وقدم ما يدعيه أنها وثائق تدين الأجهزة الأمنية، التي قامت حماس بإحتلال مقراتها الأمنية، وقتل عناصرها، بل وأعدامهم بدم بارد، على حد تعبير البيان.

وقالت القيادة في بيانها :" إن حركة حماس تحاول من خلال الإتهامات الكاذبة التي وجهتها اليوم لجهازي الأمن الوقائي والمخابرات العامة الى حرف الأنظار عن الجريمة التي إقترفتها في قطاع غزة وإنقلابها العسكري، وما رافقه من جرائم بشعة، فاقت كل تصور حيث ما يصلنا سوى القليل القليل، فهناك تعتيم إعلامي على ممارسات وجرائم عصابات حماس السوداء".

واكد قيادة الأجهزة الأمنية ما يلي :

1. إن جميع ما نشرته حماس في المؤتمر الصحفي يوم الجمعة هي كذب وإفتراءات، قامت حماس بإعدادها بعد إستيلائها على المقرات .

2. إن ما قامت به حركة حماس من ممارسات شاهد العالم الجزء البسيط منها، وأكبر وثيقة تدين الإنقلابيين وتثبت إرتباطهم بالمخطط السياسي المعادي، الذي يهدف الى وأد حلم الدولة الفلسطينية، والذي يستهدف إستبدال منظمة التحرير ذات الإعتراف الدولي بحركة هدفها إقامة دولة مؤقتة مقابل هدنة طويلة، كما جاء في وثيقة أحمد يوسف .

3. إن حركة حماس تريد من خلال أكاذيبها صرف الأنظار عن جرائمها، بالقتل اليومي، والإعتقالات وإحتجاز السكان بشكل جماعي، مقلدين الإحتلال، وجرائم إقتحام منزل الشهيد ياسر عرفات والشهيد أبوجهاد، والعبث في محتوياتهما من أغراض شخصية للشهداء الأبرار، وتدمير نصب الجندي المجهول في غزة هاشم، الذي يمثل شهداء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية كافة .

4. إن حركة حماس تعرضت لضغوط عربية وإسلامية كبيرة، بعد فضح محاولة إغتيال سيادة الرئيس، عبر نشر الشريط المصور لمحاولة إغتيال سيادته .

5. إن حركة حماس تتقن فن الكذب والدجل، فقبل أيام فقط قاموا بدبلجة وتزوير حديث للأب مانويل مسلم رئيس طائفة اللاتين في قطاع غزة، بعد الإعتداءات التي تعرضت لها مدرسة راهبات الوردية ودير اللاتين في غزة، وبعد أن سمع الأب مناويل ما زورته فضائية حماس، قال :" إن هذا أكبر درجات الإنحطاط الأخلاقي، أن يتم تزوير الكلام ونشره على شاشات التلفاز من قبل أشخاص كان يجب أن يتحلوا بالأخلاق .

6. إن حركة حماس كانت تعد لإنقلاب شامل على السلطة والإستيلاء على الشرعية في عملية محكمة مخططة، حيث كانت تنوي إغتيال الرئيس أبومازن، وثم تنصيب رئيس المجلس التشريعي بالوكالة، وبعدها القيام بالإنقلاب العسكري الذي تم، ولكن إنكشاف محاولة إغتيال الرئيس أفشلت جزء من مخططهم الإنقلابي .

7. إن حركة تريد دق إسفين الفتنة بين السلطة الوطنية والدول العربية والإسلامية، من خلال إدعائها أن لديها وثائق تسيء للدول العربية الشقيقة، وأنها بهذه الحركة تريد أن تفك العزلة التي تلف حول عنقها .

8. إننا بالأجهزة الأمنية لدينا العديد من الوثائق التي تدين حماس، وتكشف التخطيط المسبق للإنقلاب لإقامة إمارة غزة، على نمط حكومة طالبان في أفغانستان، كما لدينا وثائق تثبت محاولاتها نقل الفتنة الإنقلابية الى الضفة الغربية، كما قال بيان قيادة الاجهزة الامنية.