وزيرة الاتصالات: فلسطين تملك قوة عاملة على درجة عالية من المهارة
نشر بتاريخ: 12/03/2014 ( آخر تحديث: 12/03/2014 الساعة: 15:37 )
رام الله - معا - أكدت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.صفاء ناصر الدين أن الاقتصاد الفلسطيني هو بمثابة سوق حر متنوع ومزدهر بقيادة ديناميكية من القطاع الخاص يحاول مواكبة الاقتصاد العالمي، وأن الحكومة تحاول توفير بيئة ملائمة للمستثمر بعدة مكونات كاقتصاد حر ومفتوح دون قيود على تحركات رأس المال لما يمثله من فرص كبيرة للاستثمار والتحالفات التجارية بين رجال الأعمال الفلسطينيين والمستثمرين والشركات الدولية.
جاء ذلك خلال افتتاح ورشة عمل عقدتها شركة اوفتك وشركة كيوسيرا اليابانية اليوم الاربعاء في رام الله لإدارة حلول المستندات بحضور السفير الياباني السيد جونيا ماتسورا وعددا من الشخصيات العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية.
وشكرت د.ناصر الدين اوفتك وكيوسيرا على عقد هذه الورشة وعملها داخل دولة فلسطين من خلال تطوير الأنظمة الإلكترونية والعمل على توفير خدمات وحلول متميزة خاصة في مجال التكنولوجيا ومواكبتها لكل ما هو جديد ومبتكر للأجهزة الإلكترونية في سوق العمل وتطوير البرمجيات والمعدات المكتبية وأتمتتها وإيجاد حلول لإدارة المستندات بما يتيح للمؤسسات وخاصة القطاع الحكومي من تحسين مستوى كفاءة عملياتها من خلال التصميم والنظم التي قامت بابتكارها والتي تساعد على أتمتة عمل الوزارات المختلفة وربطها ببعضها.
وأوضحت د.ناصر الدين أن فلسطين تمتلك قوة عاملة على درجة عالية من المهارة وطواقم ادارية مع خبرة كبيرة إضافة الى الارتباط مع العالم الخارجي ضمن اتصالات متطورة خاصة من خلال قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مبينة أن هذا القطاع هو الاهم والأكثر ربحية بالرغم من كل المعيقات والقيود التي يفرضها الاحتلال على إمكانية الوصول الى السوق.
ودعت كافة الشركات العالمية للاستثمار في فلسطين لخلق بيئة مستقرة اقتصاديا واعتماد الوكيل الفلسطيني كشريك لها وضرورة زيارة فلسطين للوقوف على الاوضاع بأنفسهم حتى يستطيعوا نقل رسالتنا الى العالم حول حجم المعاناة والطاقات الايجابية التي يتحلى بها الفلسطينيين.
من جانبه اعتبر السفير الياباني جونيا ماتسورا هذه الفعالية بمثابة مؤشر للتعاون والعلاقات الجيدة كيوسيرا والشركات الفلسطينية من جهة والحكومة اليابانية والفلسطينية من جهة اخرى، وأضاف أن اليابان لا يقتصر دعمها للفلسطينيين في مجال الاتصالات وانما يشمل القطاع الصناعي والزراعي والتجاري..
وعبر عن تقديره للاهتمام الفلسطيني بتطوير العلاقات التجارية مع الفلسطينيين موضحا أن هذه العلاقات يمكن أن تتطور بشكل أكبر في المستقبل. وقال أن علاقة شركة كيوسيرا يعتبر نموذجا ناجحا للعلاقات التجارية التكنولوجية مع الفلسطينيين لما تمثله من سوق ناجح ومتطور.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة أوفتك جميل ضاهر أن زيارة الشركات اليابانية للسوق الفلسطيني يدل على اهمية هذا السوق والاهتمام الكبير به، واعتبر ان وجود هذه الشركة في فلسطين يعبر عن نوعية التفكير ونظرة الشركات العالمية الى السوق الفلسطيني بما يعزز القناعة بأحقية فلسطين، وأضاف ضاهر أن القطاع العام يعتبر من أكبر الزبائن، آملين المساعدة في تذليل المعيقات الاسرائيلية وادخال المعدات لتحقيق خدمة أفضل للفلسطينيين.